لو غفر الشعب السودانى لعمر البشير كل جرائمه, فهو سوف لن يغفر له ما حدث للمعتقلين والمعتقلات فى بيوت الاشباح والسجون طوال ال27 عاما هى فترة حكمه..فقد تم الاعتداء الجنسى على النساء والرجال ..فنحن لا نستطيع أن ننسى أن عنق الزجاجة قد تم كسره وأدخل فى فروج النساء..ولا نستطيع أن ننسى الاعتداءات الجنسية على الرجال حتى عمر سبعين عاما تزين هاماتهم زبيبة الصلاة .. هذه لا نستطيع نسيانها ولا ينفع معها عفى الله عما سلف..ولو غفر شعب السودان لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له ما حل بالطلاب والطالبات طوال مدة حكمه من اعتقالات وتعذيب وقتل وفصل من الدراسة وملاحقات أمن و تدمير للمؤسسة التعليمية بالكامل..
ولو أن شعب السودان غفر لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له ما فعله فى المفصولين تعسفيا وأرباب المعاشات وكيف أذل عمر البشير مواطنين و مواطنات خدموا هذا البلد بكل تجرد..ولكنه كان يحلو له أن يفصلهم تعسفيا ثم لا يدفع لهم أستحقاقاتهم. فأذل الرجال والنساء .. وخلق شباب من رحم تلك الاسر, شباب مضطرب وحاقد ويكره جنسيته السودانية….
وان شعب السودان لو غفر لعمر البشير كل جرائمه فهو سوف لن يغفر له اذلال النساء وجلدهن فى الشوارع العامة و الناس (تتفرج)..
ولو غفر شعب السودان لعمر البشير كل جرائمه, فهو سوف لن يغفر له قتل المدنيين فى مناطق القتال واستخدام الاسلحة المحظورة دوليا..
حكومة المؤتمر الوطنى يجب ان تحاسب حسابا عسيرا حتى يعود للشعب هدوءه النفسى, وحتى لا يتكرر ماحدث فى زمن الآنقاذ..كما ويجب مصادرة ممتلكاتهم وأرصدتهم فى البنوك العالمية..فمن لا يرحم لا يرحم..
المؤتمر الوطنى تعامل مع شعب السودان باستعلاء وغرور..وأهان الشعب و تفنن فى تعذيبه..وكلما توفى شخص من أى مظلمة كانت , تزيد الانقاذ من بطشها..رئيس الدولة كذاب أشر..وبذئ وسوقى فى تعامله مع امور الدولة.. و كادر حكومة البشير لا يردعه رادع ولا يحاسبه احد..فهم يفعلون ما يشاءون.بالشكل الذى يشاءون ..وفى الوقت الذى يشاءون..كلهم فوق القانون..بل وان القانون فى زمن الانقاذ ينفذ على المواطن الغلبان الذى لا حول له ولا قوة..وحكومة عمر البشير ّسنت نظام جديد للحكم فى العالم وهو أهانة الشعب بكل السبل لضمان البقاء فى السلطة..
رئيس دولة لا يستحى من الاشارة الى أجهزة أمنه ب (ناسنا) مما يوضح ان فى السودان طبقة مواليه لرئيس الجمهورية وهم ( ناسه ) وبقية شعب السودان..فأذا كان الموالين للانقاذ يمثلون 5% من مجموع سكان السودان,تصبح
ال 95% هى المعارضة الحقيقية.. وأن الاجسام السياسية او العسكرية او المدنية فى المعارضة هى مجرد رموز للمعارضة تخطئ وتصيب..ولكن المعارض الفعلى الذى يحمل مفتاح الحل , هو الشارع السودانى..لان فى خروج السودان كله الى الشارع سقوط للنظام..
وأن فى العصيان المدنى, سقوط للنظام. فالآمر كله بيد الشعب بعد المولى عز وجل..وكل المطلوب هو التنسيق بين رموز المعارضة وبين الشعب….
الشعب السودانى اليوم بركان يغلى..و الشعب الغاضب اليوم سوف لن يمنعه مانع من اسقاط هذه الحكومة..فهو مشحون لمدة 27 عاما..ولديه مخزون من الغضب كفيل بأن يحرق السودان من اقصاه لاقصاه.. ولديه تراكم من الغبن ما لا يمكن وصفه..الان فقط يعرف المؤتمر الوطنى أن النار التى لعبوا بها طوال هذه السنين تتجه ألسنتها اليهم وبلا أى رحمة..فلا ينفع هروب و لا ينفع مال ولا بنون..
فالشعب …يريد..اسقاط..النظام..
تعليق واحد
انقلاب الإنقاذ بنى وجوده على شخصين (البشير والترابي) كانت بمثابة استخفاف واستحقار بالشعب السوداني…وكان الشعب يرى الفبركات والاكاذيب حتى انتهى الأمر إلى ما نحن فيه الآن من انقسام حزبي طائفي ديني عنصري ،ضاعت الوحده ولم يتحقق أي نوع من لم الشمل
الوضع الاقتصادي إنهار والفساد ضرب أذناب البلاد، أما كرامة المواطن فقد أُهينت وتمرمتطت وأصبح المواطن في عهدها عبداً بمعنى الكلمه،فهو يشقى ويكد ويتعب (ويجو أولاد الحرام ياكلوها بالبارد) المواطن يعمل ليوفر الأموال للحكام واللصوص والفاسدين
لا أظن أن تسقط هذه المعارضه صفقه واحده من شجرة المؤتمرالوطني،ليس لأن الإنقاذ مبروءه من العيوب ولكن لأن المعارضه ضعيفه وهزيله وهشه وطاعنه في السن ولأن المواطن السوداني ذاق مرارة الأحزاب لا يريد أن يلدغ منها مرةً أخرى…السودان يحتاج إلى قاده جدد وبرؤيه جديده بعيداً عن أحزاب سيدي وسيدك والتقليديه الأخرى.