الخُرطوم _صوت الهامش
أحيي السُودانيين “السبت” “29” رمضان الذكرى الأولى لمجزرة القيادة العامة للجيش،التي وقعت أحداثها في يونيو من العام الماضي، وراح ضحيتها العشرات ومئات المُصابين.
وغارت فجر “29” رمضان من العام الماضي، قوة مُدججة بالسلاح الإعتصام السلمي،المُقام أمام قيادة الجيش،وقامت بفضه بالقوة عن طريق إستخدام الذخيرة الحية والهراوات والعصي، وسقط على إثر العشرات مصرعهم في الحال، بينما أصيب المئات بعضهم فارق الحياة أثناء تلقي العلاج.
وأحيي المئات من المواطنين الذكرى بالقرب من محيط القيادة العامة، حيث تجمعوا في ضاحية “بُري” شرقي العاصمة الخرطوم،مرددين هتافات تُنادي بالقصاص من قتلة الشُهداء، ومعاقبة المُتورطين في مجزرة القيادة العامة للجيش.
وإكتفت الحِكومة إستذكار المجزرة الدامية بتغريدة دونها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عبر صفحته في “الفيس بوك” وأكد أن تحقيق العدالة هو أول شعارات الثورة،مشيراً إلى أن تحقيق القصاص لضحايا الثورة أحد الثوابت التي لا تنازل عنها.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك،شكل لجنة تحقيق مستقلة في جريمة فض إعتصام القيادة العامة،أسندت رئاستها للمحامي نبيل أديب، ورغم إنتهاء التواقيت الزمنية لعمل اللجنة إلا أنها فشلت في إعداد التقرير النهائي للمجزرة.