بقلم. مصعب عبدالكريم
في اليوم الذي استشهد فيه خمسة من خيرة ابناء الشعب في معسكرات غرب دارفور برصاص مليشيات نظام البشير .. النظام ارسل الي مدينة حيدراباد الثائرة بطلابها و جاليتها السودانية المتضامنة مع قضايا شعبها الاليمة و ثورتهم المجيدة بالداخل بعشرات الوقفات التضامنية …. تم ارسال الفنان الباطل طه سليمان والمزيع بقناة الطاهر التوم سودانية 24 محمد عثمان و فريق غنائي متكاملة من هذه القناة باشراف من شعبة الاستخبارات الخارجية بوزارة الخارجية و السفارة السودانية بالهند و بمعاونة احد كبار ضباط الامن الخارجي المتواجد بالهند منذا فترة طويلة سنوثق التفاصيل الدقيقة لاحقا ..وكل هذه كانت تهدف لإلهاء الجالية الصامدة بقضايا الوطن بالوقفات التضامنية المتواصلة مع الثورة منذ شرارتها ….و كان المخطط هو الهاء الجالية بحفلات مكوكية باطلة متواصلة و لكن هيهات لان الاحرار في مدينة حيدراباد الثائرة خرجوا من كل فج عميق عن بكرة ابيهم بمظاهرة سلمية ضد الحفل و ضد وجود الكوز طه سليمان مما اجبر الكيزان للفرار وادي الي تدخل الشرطة الهندية و الغاء الحفل.لان التوقيت ليس مناسبا لاقامة اي حفلات عبسية مستخفة بجراحات الوطن الاليمة و والتخاذل بدماء الشهداء التي تسيل علي مدار الثورة بحجم الوطن الكبير في الثورة المجيدة المشتعلة الان و احزان الوطن التي لا تحصي هذه الايام.
وعلما بان حفلة حيدر اباد بهذا الفنان الكوز.المدعو زورا (بالدكتور.) طه سليمان .. كانت ضمن خمسة حفلات خطط لها وزارة الخارجية السودانية التابعة للنظام…في القارات الست وفي اماكن دقيقةمن العالم في الهند و اروبا و الخليج و غيرها لغرض انشغال اشراف الطيور المهاجرة السودانية ( المغتربين) فيها دون القيام بانشطة وطنية تعكس عن الانتهاكات الحاصلة بالداخل للمجتمع الدولي والراي العام العالمي للتضامن مع الثورة السودانية…. ولكن مشروعهم فشل تماما بعد رفض اهل الخليج لاستقبال الكادر الامني جمال فرفور و تباعا بالقرار الثوري الذي اتخذته ثوار حيدر اباد لاشفال حفلة الهند و اعتذار الفنان الكان من المفترض يذهب لاحدي الدول الاروبية. بهذا قد فشل مشروعهم اللهوي كليا
و هذا ما لزم توضيحه… بعيدا عن ما قيل من الاباطيل والتشويه التي اطلقتها الكيزان تلفيقا حول الموضوع.
صوت الاحرار السودانيين في حيدر اباد
تسقط بس