الخرطوم: صوت الهامش
أعلن السودان عن بدء حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية (نوفمبر) المقبل حول رفع أسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأدرجت الولايات المتحدة الامريكية السودانعلى قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997 .
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور “إن المسارات الخمسة في الحوار مع امريكا أصبحت أجندة وطنية الالتزام بها سيكون مستمراً”.
وكان السودان والولايات المتحدة أقرا قبل أكثر من عام خطة سميت “المسارات الخمسة” تضمنت شروطا وضعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رفعت بموجبها بعض العقوبات المفروضة عليه منذ عقد من الزمان .
ولفت غندور لدي حديثه في ندوة أقيمت (السبت) أن رفع العقوبات بداية لفتح الطريق للتعامل بين السودان والمجتمع الدولي وبين السودان وأمريكا وانه يفتح الآفاق النفسية المطلوبة لبناء علاقات طبيعية، مضيفاً أن وجود العقوبات كان حاجزاً لأي انطلاق لأي مرحلة اخرى.
وكان القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم ، ستيفن كوستيس ، قال عقب رفع بعض العقوبات عن السودان أوائل الشهر الجاري ، “أن الظروف غير مواتية في الوقت الراهن لإجراء حوار مع الخرطوم لرفعها من القائمة الأمريكية للدول “الراعية للإرهاب”.
وأوضح وزير الخارجية أن الحوار الوطني مع عدم مشاركة البعض فيه كان له اثر واضح وفعال في رفع العقوبات، مشيراً إلى اهمية تمتين الوحدة الوطنية والنسيج الداخلي من خلال حوار مباشر مع كل الرافضين وإتمام عملية السلام واتمام الحوار في قضايا السلام.