السودان يأمل من الإتحاد الأوروبي الوقوف معه أمام المحكمة الجنائية الدولية

‎وأصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي إعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
‎ويلزم نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية جميع الدول الأطراف، التي تلقت طلباً بإجراء توقيف، بأن تلتزم بهذا الطلب.

وأشاد ممثل وزير الخارجية السفير محمد عيسي إيدام بالدور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي مع الإدارة الأمريكية ، في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، وأعرب عن أمله أن تستمر جهوده في مجال إعفاء ديوان السودان، والوقوف معه أمام المحكمة الجنائية.

وقال السفير محمد عيسى ممثل وزير الخارجية في منتدى العلاقات السودانية الأوروبية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بقاعة الشارقة إن العلاقة بين السودان والاتحاد الأوروبي علاقة متينة ،لافتا إلى دور الاتحاد الأوروبي المحوري لقيادة العلاقات الدولية.

وأكد عيسي انه حدث تطور إيجابي في الوضع الراهن بين الجانبين وذلك لدور السودان في مكافحة الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية ، والتقدم في موضوعات حقوق الإنسان، مبينا أنه أحدث انطباعا طيبا للاتحاد الأوروبي، تجاه السودان وأن له تأثيرا كبيرا في استقرار المنطقة .

هذا ولفت إلى أن هناك حوارا عميقا جرى بين السودان والاتحاد الأوروبي ، حيث عقدت لجان التشاور السياسي بينهما أكثر من 20 لقاء، نوقشت خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها موضوع التعليم العالي والبحث العلمي، وكيفية استفادة الجامعات السودانية من رصيفاتها الأوربية.