الخرطوم – صوت الهامش
تواصلت الإحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير لفشله في إدارة شؤن البلاد لنحو ثلاثين عاماً، في مناطق متفرقة من أنحاء البلاد، وإستخدمت الأجهزة الأمنية القمع المفرط لتفريق المحتجين.
وتظاهر آلاف المواطنين في مناطق متعددة في مدينة الخرطوم بحري مطالبة برحيل النظام ، وردد محتجون هتافات مناوئة للحكومة ومطالبة بالحرية والعدالة والسلام ، فضلاً عن إسقاط النظام .
ووفقاً لشهود عيان لـ(صوت الهامش) أن الأجهزة الأمنية دفعت بتعزيزات أمنية غير مسبوقة في عدة مناطق ببحري من بينها إحتلال ميدان الرابطة بشمبات، فضلاً عن ميدان عقرب والصبابي وسوق سعد قشرة .
وبحسب شهود عيان إنطلقت نحو (5) تظاهرة في وقت متزامن ينادون بإسقاط النظام فوراً دون قيد أو شرط، قابلتها الأجهزة الأمنية بالقمع الشديد بإستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص ولا تزال التظاهرات مستمرة.
وفي الأثناء فرقت الاجهزة الأمنية تظاهرة حاشدة في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بإستخدام الزخيرة الحية .
وتجمع المئات أمام مستشفي نبض الحياة،وجابت السوق الكبير قبل أن تطلق الشرطة مسنودة بأفراد من مليشيا الدعم السريع الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين .
فيما فرقت الأجهزة الأمنية تظاهرة في سوق القضارف الكبير . وأصدرت لجنة أمن الولاية قراراً بإغلاق جميع المقاهي،فيما فرقت الشرطة تظاهرة في مدينة الفاو ونيالا ، وعبري بالولاية الشمالية.
وكان تجمع المهنيين السودانين أعلن عن جدولة لتظاهرات إسبوعية بدأت اليوم (الأحد) من المحطة الوسطي في مدينة الخرطوم بحري لتكمل بحري ما بدأته الخرطوم وامدرمان في مسيرات الرحيل السابقه .
كما أعلن عن مواكب مسائية سيعلن عنها في عدد من المناطق بالبلاد سيصدر عنها جدول لاحقاً، بجانب مسيرة الحرية والتغيير يوم الخميس المقبل في العاصمة الخرطوم لم يحدد نقطة انطلاقتها في عدد من المناطق في المدن الاخري بالتزامن في وقت واحد .
وأكد في بيان سابق ان دماء الشهداء الذين سقطوا في الاحتجاجات السابقة لن يضيع هدرا وان إقامة العدل ومحاسبة القتلى تتقدم أجندة التغيير الذين يناضلون من أجله ، مبينا أنه لم يفلت من الحساب مجرم أمتدت يده الي اي مواطن.