صحيفة الهامش 3 مايو 2016 – شرعت السلطة الإقليمية لولايات دارفور، في ترتيبات تسليم أصول مؤسساتها لرئاسة الجمهورية السودانية، في وقت كشفت فيه عن إجراءات لمعالجة وضع الموظفين والعاملين التابعين لها، بعد انقضاء أجلها في يوليو المقبل.
وكشف وزير مجلس شؤون السلطة الإقليمية لدارفور، محمد يوسف التليب، في تصريح للمركز السوداني لخدمات الصحفية يوم الاثنين- عن وجود عدة مقترحات يتم التداول حولها، فيما يتعلق بتوفيق أوضاع العاملين بعد انتهاء أجل السلطة، مبينا إن بعض مفوضيات السلطة ستكون تابعة لرئاسة الجمهورية السودانية، بطريقة مباشرة وستستمر في عملها حتى 2019، حسب ما نصت عليه وثيقة سلام دارفور.
أضاف أن مشروعات السلطة التي بدأتها بولايات دارفور، ستكون مستمرة أيضا حتى تصل إلى نهاياتها بالولايات الخمس.
وكان رئيس مكتب متابعة سلام دارفور برئاسة الجمهورية السودانية، أمين حسن عمر، قد صرح الأسبوع الماضي، بأن الأجل الدستوري للسلطة الإقليمية سينتهي بحلول 14 يوليو المقبل، وذلك بعد إجراء الاستفتاء على الوضع الإداري لدارفور أخيرا.
وأسفر الاستفتاء الإداري في أبريل الماضي عن كثير من الرفض من قوة المعارضة المسلحة والمدنية ومنظمات المجتمع المدني في ظل الاوضاعة المزرية في اقليم دارفور