الخرطوم – صوت الهامش
رفضت النيابة العامة، الإفراج عن القيادي في حزب تيار المستقبل، ميخائيل بطرس، المعتقل منذ نحو 8 أشهر في مدينة الخرطوم، اثر تقديم محاميه طلبا بالإفراج عنه بالضمانة.
وقالت المنظمة السودانية لحماية حقوق المواطن، إن بطرس تعرض للعنف الجسدي والتعذيب النفسي، داخل المعقتل، وطالبت بالإفراج عنه فوراً.
في 2 يوليو من العام،2020 أعتقلت السلطات ميخائيل بطرس، بسبب نشاطه ضمن حزب تيار المستقبل الذي يعمل مساعداً لرئيسه، وظل يمكث في المعتقل منذ 8 أشهر دون أن توجه له تهمة أو يعرض على محكمة، لم يتم التحري معه رسمياً لجهة أنه رفض طلب السلطات الأمنية بالإدلاء بشهادة ضد صديقه المعتقل معمر موسى على حد تعبير المنظمة.
فضلاً عن حرمانه من حقه في إمتحان تنظيم مهنة القانون (المعادلة) بالرغم من موافقة النيابة العامة (المبدئية) وإستكمال إجراءات واستخراج رقم الجلوس، وسجنه 4 أشهر بمباني الشرطة الأمنية تحت الأرض في ظروف لا إنسانية محروما من أبسط حقوقه الآدمية في حراسة تنعدم فيها التهوية والإضاءة ولا يسمح له بالذهاب للحمام إلا مرة واحدة في اليوم.
وأوضحت أن السلطات نقلت بطرس إلى سجن كوبر، وإعتبرت ذلك مخالفة لقوانين الشرطة والسجون، لجهة أن سجن كوبر مخصص للمحكومين الذين اكتملت إجراءات تقاضيهم، كما نقل أيضا لسجن الهدى في انتهاك جديد لحقوقه القانونية.
بسبب تلك الإجراءات والممارسات،قال المنظمة في بيان إطلعت عليه (صوت الهامش) إن بطرس يعاني الآن من إضطرابات نفسية، بسبب ما لحق به عنف جسدي وضغط نفسي.