الخرطوم :صوت الهامش
قال الرئيس السُوداني عمر البشير بأن بلاده ملتزمة بالشراكة الدولية لترسيخ دعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ولفت البشير عن إستعداده التعاون في مُكافحة الإرهاب وجرائم غسل الأموال والإتجار بالبشر وإعمال معايير الشفافية في الأداء العام ومحاربة الفساد وتنفيذ أهداف التنمية الدولية المستدامة بتركيز أكبر على صون حقوق المرأة والطفل .
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت السودان ضمن الدول الغير متعاونة في عملية مكافحة الإتجار بالبشر، وتنشط في الصحراء الكُبري التي تجمع السودان ومصر وليبيا عصابات تهريب البشر التي تنطلق من الأراضي السُودان.
وأعلن البشير في خطاب أمام البرلمان (الإثنين) إلتزامهم الصارم بإتخاذ التدابير التنفيذية لمشروع مبادرة السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي والإفريقي، والاستمرار في الإنفتاح على شعوب العالم لتعظيم الشراكات والمنافع المتبادلة ومد أواصرالتعاون مع دول الجوار وتعزيز التعاون مع كل الأشقاء عبر مختلف آليات العمل المشترك حتى يكون السودان بلداً فاعلاً في محيطه الإقليمي والدولي
إلي ذلك قال البشير أن الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي قدم إجابات موضوعية وراجحة لقضايا الوطن التي ظلت مسكوت عن بعضها ومختلف حول بعضها الأخر من التيارات الفكرية والسياسية منذ استقلال البلاد سواء حول مرتكزات الهوية وتعريفها وتحديد انعكاساتها أو حول طبيعة الحريات والحقوق الأساسية ومعايير تصنيفاتها وإلتزاماته أو متطلبات السلام والوحدة.
فضلاً عن قضايا الإنتاج ومعاش الناس والحكم والإدارة والمنظور الوطني للعلاقات الخارجية الذي يكفل توازن المصالح في تبادلية العلاقات مع دول العالم الخارجي.
هذا وأشار البشير أن الالتزام الجمعي بما خرج به الحوار الوطني سوف يـُعليِ من الوعي بمقدرات البلاد ومكتسباتها موارداً وإمكانات وتراثاً وتاريخاً ليتشارك الجميع وفق معاني وقيم الإنتماء الوطني وعدم المساس بحرمات الوطن والتحريم لاستخدام العنف في حل الاختلافات مهما كانت طبيعتها .