الدمازين – صوت الهامش
تعرضت مناطق مختلفة في إقليم الفونج “النيل الأزرق” لحملة اعتداءات واسعة النطاق، شنته قوات الدعم السريع علي مناطق التعدين .
وقال سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية للحركة الشعبية ، سيلا موسى، في بيان، انه تحركت قوة من الدعم السريع، بقيادة المقدم زيدان ياسين بشير، من منطقة بكوري إلى قرية أداسي تمهيداً للمغادرة إلى مناطق أشمبو، ديم سعد، ويارا الواقعة على الشريط النيلي لمقاطعة قيسان.
وأضاف البيان ان الدعم السريع تحاول إدخال آليات وأجهزة التعدين (اللودرات Loaders، وما يربو عن ٢٤ بوكلِن) للعمل في حقول التعدين التقليدية، معتبرا ذلك بمحاولتها لنهب ثروات هذه المناطق عنوة باستخدام العُنف وأساليب الترهيب والتخويف ضد المدنيين.
موضحا ان المواطنين، تظاهروا احتجاجا على محاولة تنقيب الذهب في منطقتهم، متهما الدعم السريع باستلام مبلغ مالي يقدر بـ ٢٣٠ الف جنيه سوداني، من الشركة التي تتولى عملية التنقيب.
وقال سكرتير الشؤون السياسية والتنظيمية، بأن المواطنين عبروا عن رفضهم القاطع لتِلك الخُطوة “الهمجية” وتابع بالقول ان قائد الدعم السريع أعطى التعليمات لأحد حُراسه بإطلاق الرصاص الحي على المحُتجين لتفريقهم.
منوها الي ان قرى ديرنق وطورطا وطاقا _مقاطعة باو، وأكُليلي، بلنق، وشيتيو ومقاطعة الكُرمك، انتهاكات انتهاكات مماثلة.
ونبه البيان الذي تلقته “صوت الهامش” إلي أن الحملات المنظمة التي تستهدف ثروات وموارد شعب الإقليم تُشكل عقبة أمام العدالة وإستمرار للظلم والتهميش التاريخي.
وطالب البيان، الحكومة الانتقالية في السودان، القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بتوفير الأمن والأستقرار للمدنيين والحفاظ على موارد السودان.