الخرطوم ــ صوت الهامش
قال رئيس الحركة الشعبية شمال، عبدالعزيز آدم الحلو، إن الدولة العميقة لا زالت تسعى وتعمل للإبقاء على السودان القديم والحفاظ على الإمتيازات التاريخية.
وشدد الحلو في لقاء تفاكري بولاية النيل الأزرق، على ضرورة وحدة أبناء الإقليم حول القضايا المصيرية شارحاً تطورات العملية السلمية ومنهج المسارات التي اتُبع في التفاوض مع الجبهة الثورية التي وصفها بغير المنصفة.
مشيراً إلى ما وصفها بسياسات السودان القديم القائمة علي فرض الهوية الآحاديه الإقصائية ممثلة في ”العروبة وعدم الإعتراف بالتعدد والتنوع“ في السودان بحسب موقع الحركة الشعبية على الإنترنت.
هذا، وفشلت ورشة حوار غير رسمي بين وفد الحكومة الانتقالية التفاوضي والحركة الشعبية مطلع هذا الشهر، حيث رفض الوفد الحكومي مخرجات الورشة بشأن “فصل الدين عن الدولة”.
واتهمت الحركة، عضو المجلس السيادي ورئيس الوفد التفاوضي للحكومة، شمس الدين كباشي بالتسبب في فشل الورشة.
ونظمت مجموعة نشطاء السلام باقليم الفونج ”السبت“ لقاء تفاكري في مدينة الدماذين وسط حضور قيادات الحركة والإدارات الأهلية والشباب والمرأة، لدعم السلام العادل والمستدام، وبرر الحلو خلال اللقاء، أسباب الموقف التفاوضي للحركة وتمسكها بأهمية الفصل التام بين الدين والدولة.
وتسيطر الحركة الشعبية قيادة الحلو على مناطق واسعة بولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتعتبر واحدة من الحلقات المفقودة لاستكمال عملية السلام في السودان، التي بدأت بإتفاق بين الحكومة الإنتقالية وتحالف الجبهة الثورية.