الخرطوم ــ صوت الهامش
أقرت الحكومة الإنتقالية في السودان، بوجود صعوبات عملية في تعيين ولاة مدنيين، مبينة أن الرغبة الحقيقة ان يكون هنالك توافق حول عملية التعيين المتوافق عليهم والمقبلوين سياسيا واجتماعيا من ولاياتهم.
وأضاف فيصل، أن رئيس الوزراء وعد بالعمل على تمثيل المرأة، بيد أنه لم يتقدم أي حزب سياسي للمقعد المخصص للمراة حيث رشحت كل الأحزاب رجال.
وأشار الناطق الرسمي، أن تاخر تسمية الولاة كان بسبب مراعاة الاعتبارات الامنية والنزاعات الاثنية والقبلية، وأن تعيين الولاة يرتبط بالسلام، واصلاح الخدمة المدنية بالولايات والحوار الاجتماعي لترسيخ مبادي التعايش السلمي.
وقال الناطق باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن رئيس الوزراء واللجنة المكلفة تعمل فى اتصالات وحوارات للتراضي على ولاة متفق عليهم.
وأكد أن المرحلة الأولى لتحقيق السلام قد اكتملت بعد مارثون طويل من المفاوضات، وأن النقاط الستة الخلافية التي جاء وفد الجبهة الثورية للخرطوم لمناقشتها قد تم الاتفاق والتوافق عليها جميعا.
وذكر فيصل في تصريحات صحفية عقب جلسة مجلس الوزراء (الاربعاء) إلى تدخل رئيس الوزراء واجتماعه مع مختلف القوى السياسية ووفد الوساطة ووفد الجبهة الثورية القادم للخرطوم.
وكشف الناطق الرسمي، عن ابتعاث وفد حكومة لجوبا للمشاركة في توقيع الاتفاقية مع الجبهة الثورية ومناقشة وضع الترتيبات الأمنية مؤكداً حق جوبا في استضافة التوقيع النهائي بعد المفاوضات التي استمرت شهور طويلة، وبذل حكومة جنوب السودان ووفد الوساطة جهود كبيرة فى تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
معرباً عن أمله في أن يتواصل الحوار مع حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد النور، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبد العزيز الحلو، لتحقيق سلام شامل فى جميع مناطق السودان.