الخرطوم ــ صوت الهامش
وقعت الحكومة الإنتقالية، والمحكمة الجنائية الدولية، مذكرة تفاهم، لتوضيح شكل التعاون وتسهيل مهام الأخيرة.
جاء ذلك، عقب استقبال وزير خارجية السودان، عمر قمر الدين، وفد المحكمة الجنائية الدولية برئاسة السيد فاكيسو موشوشوكو، وذلك في إطار سعي المحكمة للقيام بمهامها على الوجه الأكمل.
وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا زارت السودان في فبراير الماضي ، وأجرت بنسودا لقاءات مكثفة مع المسؤولين السودانيين تركزت حول مدى إلتزام الحكومة الإنتقالية التعاون مع الجنائية وتسليم المطلوبين لديها.
وفي اخر تقرير لها قدمته لمجلس الأمن الدولي حثت المجلس ”إقناع السودان“ بضرورة السماح للمحققين التابعين للمحكمة بالوصول إلى البلاد بهدف إجراء مهام تتعلق بالتحقيق بقضية دارفور ”دون مزيد من التأخير“.
وتطالب الجنائية الدولية،بتسليم البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية الأسبق أحمد هارون،المتهمين بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.
وكان المطلوب للجنائية زعيم المليشيات المُسلحة،علي كوشيب سّلم نفسه طواعياََ للمحكمة الجنائية الدولية في دولة أفريقيا الوسطى،وعقدت المحكمة أولى جلسات المحاكمة يونيو الماضي، وإستعرضت التُهم التي تواجه كوشيب والتي تصل لنحو “52” تهمة متعلقة بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقعت أحداثها في إقليم دارفور.