الخرطوم / صوت الهامش
قالت الحكومة السودانية ان الثامن من أغسطس الجاري سيشهد إجتماعات الآلية رفيعة المستوى بأديس ابابا التي تضم بجانب الحكومة المعارضة المدنية والمسلحة ، مبينا انه في حال التوقيع على خارطة الطريق سيكون للتفاوض مساران ، الأول بين الحكومة والحركة الشعبية والحركات المسلحة بدارفور ، والثاني بين الشعبية وحركات دارفور مع الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) لمناقشة الاولويات التي تمكنهم من الإلتحاق بالحوار الوطني .
وقال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال عثمان في التنوير الاسبوعي للصحفيين بوزارة الاعلام أمس الأربعاء ان الآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7) ستقدم تقريرها الختامي فيما تقدم الامانة العامة للحوار مقترح التوصيات التي توصلت اليها لجان الحوار الست بجانب تحديد موعد لانعقاد مؤتمر الحوار.
وتسلمت قوي نداء السودان دعوة من الالية الأفريقية رفيعة المستوي ثابو أمبيكي لبحث إمكانية التوقيع علي خارطة الطريق التي وقعتها الآلية الأفريقية مع الحكومة السودانية منفردة في مارس الماضي .
وفي سياق متصل قال حزب الأمة ان وفد من نداء السودان سيتجه الي العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للقاء الآلية الأفريقية الرفيعة في يوم الاثنين 8 أغسطس الجاري، وذلك لبحث التوقيع على خارطة الطريق للحوار الوطني التي عرضها رئيس الآلية الأفريقية .
وقالت سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي تلقته “صوت الهامش” ، سيتم في اللقاء استعراض ومن ثم الاتفاق على الترتيبات التي تحقق المطالب التي ذكرها الحزب في ورقة أرسلها للسيد ثامبو أمبيكي كمقترح لمذكرة تفاهم .
وأضافت سارة نقدالله ، انه تم فصل فيها موافقتهم على مجمل الخارطة مع تحفظاتهم على نقاط في البند الثالث منها، مطالبين بتأكيد تعريف اللقاء التحضيري كمهييء لحوار شفاف وشامل وحقيقي يشارك فيه الجميع بدون هيمنة أحد أو عزل أحد، والالتزام بتنفيذ مخرجاته.
وأشارت الي أن ثابو أمبيكي أرسل في اجتماعهم الأخير في باريس الشهر الماضي كبير موظفي الآلية مؤكداً الموافقة على تلك المطالب التي أقر بموضوعيتها، وعارضاً ترتيبات مقترحة للاستجابة لها، ووجه الدعوة للقاء المزمع في أديس أبابا، وذلك للاتفاق على الترتيبات اللازمة، ومن ثم توقيعهم على خارطة الطريق.