صحيفة الهامش 28 ابريل 2016 – قالت الحكومة السودانية، الأربعاء، إنها ستتعامل بالمثل مع الولايات المتحدة الأمريكية في منع منح التأشيرات للمسؤولين الأمريكيين، وانتهاج الانتقائية كما فعلت واشنطن مع عدد من كبار المسؤولين السودانيين، الذين تلقوا دعوات للمشاركة في فعاليات أممية بنيويورك وواشنطن.
وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية، كمال الدين إسماعيل، للصحافيين، إن حكومته تعتزم التعامل بالمثل مع أي دولة، أياً كانت. مضيفاً “سنرد على الولايات المتحدة الأمريكية، إذا تم رفض وتأخير مسؤول لنا سنرفض ونؤخر لهم مسؤول”.
وتابع الوزير طبقاً لموقع “سودان تربيون” نحن أيضاً لدينا تقديراتنا وسنختار من يدخل ونسمح لمن نرى أنه ذو فائدة للسودان”.
واتهم إسماعيل واشنطن بالانتقائية في التعامل حيال منح التأشيرات، وقال إنها تختار باصطفاء من يدخل ومن لايدخل.
ورداً على الأثر الذي ستخلِّفه أزمة التأشيرات على العلاقات بين البلدين، قال الوزير”إذا كان هناك شخص يريد زيارتك في المنزل ورفضت دخوله، ألا يؤثر ذلك على علاقتك به”.
ورفضت أمريكا منح تأشيرة دخول لوزير الداخلية السوداني، للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك .
واستدعت وزارة الخارجية، الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، وأبلغته استياء الحكومة من تأخير أوعدم منح أذونات دخول للمسؤولين الذين تصلهم دعوات من الأمم المتحدة والبنك الدولي وغيرهما من المؤسسات الدولية، وطلبت منه تقديم إيضاحات حيال سلوك بلاده.