صوت الهامش 25 مايو 2016 – قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم أن أجهزة ومؤسسات نظام المؤتمر الوطني ما زال مستمرة في سياسة القتل والتشريد والابادة بحق المدنيين .
وأدانت الحركة الشعبية مزبحة أزرني التي راح ضحيتها 8 أشخاص يوم الأحد الماضي بالقرب من الجنينة بولاية غرب دارفور .
وقالت الحركة الشعبية في بيان تلقته ( صوت الهامش ) إن مجزرة أزرني هي إمتداد لجرائم نظام المؤتمر الوطني ومجرمي النظام بحق المدنيين بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وبورتسودان وسبتمبر والتي ظلت ترتكبها قوات ومليشيات المؤتمر الوطني دون اكتراث وهذه نتاج حتمية لسياسة تمليش القبائل وتسليحها وتجيشها تحت مسمى الدعم السريع.
وأشارت في بيانها إنها تعزي كل الشعب السوداني ومواطني الجنينة وأسر الضحايا بصفة خاصة، وأضافت إنها تحمل نظام المؤتمر الوطني المجرم ومليشياته كامل المسؤلية عن مجزرة ازرني، ومجزرة أطفال هيبان وغيرها من الجرائم التي ظل يرتكبها بحق المدنيين وتضاف هذه الجريمة لقائمة جرائم النظام ضد الإنسانية التي لن تسقط بالتقادم.
ودعت الحركة الشعبية كافة قطاعات الشعب السوداني والقوي السياسية بإدانة مجزرة مسجد ازرني وكل الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب السوداني ، وتناشدهم للاصطفاف لوقف القتل ومذابح النظام المنتشرة والمتعددة في طول وعرض البلاد .
ودعت ايضآ القوى السياسية المعارضة التي تعمل من أجل التغيير لمواصلة النضال والأنتفاض وتثوير كل فئات الشعب السوداني لاسقاط نظام القتل والاستبداد وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والسلام والاستقرار.