صوت الهامش 27 مايو 2016 – قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدة الامريكية إنها التقت بأعضاء مجلس الأمن في مقر الامم المتحدة بنيويورك في إطار مساعيها لشرح عمليات التطهير العرقي والحرب العنصرية على المدنيين فى السودان وبالأخص في مناطق جبال النوبه ,النيل الأزرق و دارفور .
وقالت مكتب الحركة بالولايات المتحدة في بيان تلقته ( صوت الهامش ) أن الإجتماع مع أعضاء مجلس الأمن ضم رئيس مكتب الحركة السيد فيليب توتو وكل من أيمن كوريكا سكرتير الإعلام للحركة بالولايات المتحدة, كومي الاعيسر رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان فرعية واشنطن دي سي رئيس رابطة جبال النوبة العالمية بالولايات المتحدة بالأضافة الي إليزابيث كودي العضوة الناشطة بمكتب فرعية ولاية فرجينيا مسؤولة شؤون المرأة و الطفل في رابطة جبال النوبة العالمية بامريكا.
وأضاف البيان أن الوفد قام بتسليم خطاباً يتضمن صوراً تثبت تورط نظام حكومة المؤتمر الوطني العنصرية في مجزرة أطفال مدينة هيبان الأخيرة .
وأشار البيان الي أن الاجتماع ناقش ضرورة تدخل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لإيقاف قذف سلاح الطيران الجوى للمدنيين الأبرياء في مناطق الحرب والنزاعات و مساعدة محكمة الجنايات الدولية حتى تتمكن من تقديم مرتكبي جرائم الحرب , الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للعدالة.
وعلي حسب البيان قال إن الإجتماع تناول الوضع الإنساني المتردي في مناطق الحرب وضرورة فتح ممرات أمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وقد تطرق الإجتماع على مضايقة الحكومة السودانية للمسيحيين وكتم الحريات العبادة و التعبير.
وقال البيان أن رئيس الحركة الشعبية بالولايات المتحدة شرح موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من خارطة الطريق الذي وقع عليها رئيس الآلية الأفريقية الرفيعة المستوى امبيكي و المؤتمر الوطني, وقد وضح بأن المشكلة التي أدت إلى إنفصال جنوب السودان مازالت قائمة لذلك تتطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان بضرورة إجتماع تحضيري بمشاركة واسعة من القوى السياسية السودانية المعارضة بجانب الحركات التحررية المسلحة ومؤسسات المجتمع المدني للاتفاق على أجندة الحوار الشامل من كل الأطراف حتى يتمكن السودانيين من تحقيق السلام الشامل والمستدام الذى يضمن وحدة السودان المتبقي و استقراره, وقد لمسا من الممثلين تفهمهم لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقالت الحركة في بيانها أن وفدها التقي بكل من إلارايا مارتوريلي مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة قسم افريقيا و قيليان كيتلي من مكتب حماية الإبادة الجماعية بالأمم المتحدة و سوكول كوندي مكتب شؤون افريقيا قسم المحافظة على السلام واوضح لهم الوفد أن الحرب الدائرة في السودان هي إبادة جماعية واضحة وهذا يرجع للسياسيات المنهجية المتبعة في السودان من نظام الخرطوم وهى سياسات غير صالحة للتعايش السلمى بين الشعوب وتأثيرها السلبى ضد الأمن والسلم الدوليين يمتد على المنطقة باثرها .
وأضاف البيان أن الوفد قد التقي أيضا بمندوب دولة أنغولا العضوة في مجلس الأمن الدولي وتناول اللقاء الوضع السياسي في السودان وضرورة المساهمة في الحل الذي يقود إلى السلام و الاستقرار .
وأشار البيان أن وفد الحركة الشعبية ذكر المجتمعين بالمجازر التي ارتكبها النظام ضد المدنيين العزل في مناطق الحرب و مناطق أخرى في السودان والتي شملت طلاب الجامعات, السدود ,المدن السودانية واغتصاب النساء.
وقالت أن وفدهم قام بزيارة كل من مكاتب جمهورية مصر العربية و دولة إسبانيا و فرنسا في الأمم المتحدة وقدم لهم خطابات تحتوي على مأساة الأطفال والنساء في مناطق الحرب في السودان .
وأضاف البيان أن مكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدة سوف تعقد في الأيام القادمة اجتماعات مع بقية أعضاء مجلس الأمن لشرح تمادي النظام في قتل الأطفال و النساء و الطلاب الأبرياء و محاولته لتضليل الرأي العام العالمي للاستمرار فى ارتكاب جرائمه البشعة.