بورتسودان ـــ صوت الهامش
قال رئيس وفد التفاوض ـــالسكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عمار آمون ان الهدف من جلسات التفاوض هو التوقيع على وثيقة وقف عدائيات حتى يتم تمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في ولايات جنوب كردفان، النيل الأزرق، وغرب كردفان، .
وشدد عمار فى فاتحة مفاوضات الحركة والحكومة اليوم الخميس فى جوبا، ان الحركة ظلت تذكر وتحذر مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلا ومستداماً،وتابع :” واليوم نرى أن كل الجماعات والشعوب السودانية في إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة، والخرطوم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة تنقذ حياتهم وتصون كرامتهم الإنسانية من خطر الإنتهاك
واضاف متسائلا عما اذ كانوا هنا اليوم أيضا أمام خيار آخر للتوقيع على وثيقة تفضي إلى تمرير مساعدات إنسانية إلى متضرري الحرب في مناطق وأقاليم وولايات بعينها فقط، والشعب السوداني في مناطق و أقاليم وولايات أخرى في أشد ما تكون بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية كالغذاء والأدوية المنقذة للحياة”.
ونوه رئيس وفد مفاوضات جوبا الى ان الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ظلت ثابتة في موقفها وهو التوصل إلى إتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، وكل مناطق ولايات دارفور، مناطق الجزيرة، الخرطوم، كردفان دون تمييز .
ومضى بقوله :”نحن مثلما لا نؤمن بتجزئة الحلول السياسية، فكذلك لا نؤمن بمبدأ التحيز الجغرافي والجهوي في تقديم المساعدات الإنسانية. كل متضرري الحرب الأهلية في السودان أينما كانوا يجب أن تصلهم المساعدات الإنسانية”.