باريس:صوت الهامش
أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أنها قوية وعازمة على العمل مع كافة القوى الوطنية والإقليمية والدولية المحبة للسلام من أجل إحلال سلام عادل ومستحق في السودان.
جاء ذلك في رسالة شُكْر بعث بها الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان عمار آمون إلي الحكومة الفرنسية والمبعوث الفرنسي للسودان السفير استيفن غرينبيرغ، سلمها له مراد موديا نائب ممثل الحركة الشعبية بفرنسا.
وأوضح مراد موديا أن ما تم داخل الحركة الشعبية إنما هو إجراء ديمقراطي ومؤسسي قضى بعزل أشخاص ولا يعتبر انشقاقا يؤثر علي قوة الحركة أو الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وتناولت الرسالة، التي اطلعت عليها (صوت الهامش) حق تقرير المصير للمنطقتين وقضايا أخرى هامة.
وقدمت الحركة عميق الشكر لفرنسا حكومة وشعبا على الدور الكبير الذي لعبته ولا زالت تلعبه الحكومة الفرنسية في القضايا السودانية.
وقدم مراد موديا شرحا وافيا للمبعوث والخارجية الفرنسية عن نجاح المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية الذي شاركت فيه قوى سياسية سودانية هامة وأصدقاء الحركة من دول الإقليم والعالم.
من جانبه عبر المبعوث الفرنسي عن سعادته بالتواصل مع قيادة الحركة الشعبية المنتخبة، مؤكدا اهتمام فرنسا بالمساعدة لإيجاد حلول للأزمات السودانية.
وتناول اللقاء بالنقاش بعضاً من الجوانب الهامة التي تطرّق لها خطاب رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان القائد عبد العزيز الحلو الذي قدمه في المؤتمر الاستثنائي والذي تلقت الخارجية الفرنسية نسخة منه في وقت سابق، ووصفتها جهات عالمية مهتمة بالشأن السوداني بأنها أهم خطاب يقدم في تاريخ الحركة الشعبية منذ 2011.
هذا وتم الاتفاق في نهاية اللقاء المثمر على ضرورة تواصل التنسيق والعمل معا لإحراز تقدم على صعيد كافة القضايا العالقة عبر اللقاءات المشتركة التي ستعقدها قيادة الحركة الشعبية في الفترة المقبلة مع أطراف إقليمية ودولية.