الخرطوم _صوت الهامش
قالت الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، أن تصريحات الحاكم العسكري لولاية جنوب كردفان، التي تحدث فيها عن إتفاق بينه والحركة الشعبية، على فتح أسواق وعيادات طبية في طريق “كادقلي – هيبان – كاودا”، بأنها محاولة يائسة للالتفاف حول مسار السلام.
وأكدت أن اي حديث حول إجراءات بناء الثقة وفتح المعابر وتنظيف الطرق من الألغام دون الوصول إلى سلام شامل وعادل بين الأطراف المتفاوضة في جوبا وبآليات مراقبة دولية، ماهي الا خدعة سياسية هدفها إجهاض السلام.
وقال بيان صادر عن الحركة الشعبية إقليم جبال النوبة طالعته “صوت الهامش” أن أي حديث عن سلام مع الحركة الشعبية بهكذا طريقة، هو مُخطَّط لإفشال المفاوضات الرسمية بجوبا .
ولفت البيان إن الحركة أعلنت تضامنها مع ثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام البشير في أبريل 2019، بيد أنها أكدت بأن النظام البائد لا زال موجوداً في مناطق سيطرة الحكومة بولاية جنوب كردفان،ونوهت أن ذلك لا يُساعد في بناء الثقة بين الطرفين.
وأشار البيان أن مثل هذه التصريحات التي أدلى بها الوالي ستسهم في توسيع الهوَّة بين الطرفين .
ودعت الشعبية الكف عن ما وصفته بالدعاية الرخيصة التي لا تخدم أهداف شعب جبال النوبة جنوب كردفان، ولا تخدم أهداف الثورة السودانية .
وكان والي جنوب كردفان المكلف اللواء رشاد عبد الحميد اسماعيل أعلن عن اتفاق بين ولايتة والحركة الشعبية على فتح الطرق الأساسية بين مناطق الطرفين وفي مقدمتها طرق العودة في هيبان وكاودا.
وأكد أن حكومة الولاية حققت اختراقاً غير محسوب في السلام عبر فتح الأسواق المشتركة وإعادة الثقة بين المواطنين في مناطق الطرفين.