في تصريحات صحفية
الحركة الشعبية : تكشف عن المعاملة السيئة لعدد واحد وستين(61) من أسراها في سجن الهدى وتدعم مطالب الوطنيين في القوات المسلحة وخارجها لتكوين جيش وطني مهني جديد.*
عرمان : يهاتف المبعوث الأمريكي بصدد قضايا المسيحيين السودانيين ويدعوا لتكوين لجنة وطنية لدعمهم والدفاع عن حقهم في المواطنة*
هاتف أمس الجمعة الأمين العام للحركة الشعبية المبعوث الأمريكي للسودان ولجنوب السودان الذي هو في طريقه الي الخرطوم حول المحاكمات والإعتداءات التي تطال المسيحيين السودانيين لاسيما محاكمة القساوسة المسيحيين من أبناء جبال النوبة والناشطين من المجتمع المدني، وفي مقدمتهم القس كوة شمال والقس حسن عبدالرحيم والناشط عبدالمنعم والصحفي التشيكي بيتر الجاك، وقد أكد المبعوث الأمريكي متابعة السفارة الأمريكية بالخرطوم لهذه القضية الهامة، كذلك أرسل الأمين العام نفس الرسالة للمبعوثيين الدوليين الآخرين، وأكد إن هذه القضية متعلقة بحق المواطنة بلا تمييز وكفالة حقوق الإنسان الأساسية وكلف لجنة من الرفاق الأتي أسماءهم لتصعيد هذه القضية وطنياً وإقليمياً ودولياً وفق خطة تضعها هذه اللجنة المكونة من :-
1- دكتور عمر مصطفى شركيان. ….. بريطانيا.
2- علي عبداللطيف. ….. بريطانيا.
3- علي عسكوري….. بريطانيا.
4- نزار يوسف….. بريطانيا.
5- الشفيع عبدالعزيز…. فرنسا.
6- مراد موديا …. فرنسا.
7- زينب محمود …. فرنسا.
8- عثمان كورينا. ….. هولندا.
9- الطاهر بلة….. هولندا.
10- دكتور محمد صالح يس …. إيطاليا.
11- ربيعة خليفة …بلجيكا.
12- فيليب توتو …..أمريكا.
13- المطران أندود آدم النيل …..أمريكا.
14- عمر عثمان . …. أستراليا.
15- باسم صمويل جنقول …. أستراليا.
16- القس برنابا كوكو …… فنلندا.
17- القس إستفانوس وليم. …… فنلندا.
18- عبالله جانقو…… السويد.
19- أيمن عادل أمين…… السويد.
20- صابر إبوسعدية ….. جنوب أفريقيا.
21- لؤي الرضي ….. مصر.
22- آدم أبوالتيمان …… كندا.
23- مبارك أردول …… منسق لهذه اللجنة مع قيادة الحركة.
على اللجنة أن تختار رئيس ومقرر وتتصل بكآفة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج لتأسيس لجنة وطنية للدفاع عن حقوق المسيحيين السودانيين والقيام بحملة داخلية وخارجية لدعم حقوقهم في المواطنة بلا تمييز وحقوق الإنسان الأساسية، والإتصال بالشخصيات النافذة من المسيحيين والمسلمين ومنظمات حقوق الإنسان لإعلاء راية التضامن مع المسيحيين السودانيين.
وفي تطور مهم أكد الأمين العام إن معلومات تفصيلية وردت من داخل سجن الهدى حول الأوضاع المزرية لأسرى الحركة الشعبية، الذين إرتكبت في حقهم الحكومة السودانية جريمة بمحاكمتهم في مخالفة لحقوق الأسرى وإلتزامات الحكومة السودانية، ومرة آخرى بتعريضهم لظروف قاسية وأعمال شاقة ونقص في الطعام وإهمالهم طبيا وحقهم في الرعاية الصحية والنفسية ويفتقدون لأبسط الحقوق الإنسانية والمدنية في سجن الهدى، ومعظمهم من الذين تمت محاكمتهم في سنجة.
قيادة الحركة الشعبية التي درجت على إطلاق سراح الأسرى وعلى إستعداد دون شرط لإطلاق سراح أسرى مباردة السائحون الذين عرقلت وصولهم الحكومة، تؤكد إستعدادها مرة آخرى لتبادل جميع الأسرى من الطرفين وإطلاق سراح جميع أسرى الحكومة الذين يفوق عددهم أسرى الحركة الشعبية الذين تم القبض على معظمهم في بدايات إندلاع الحرب في مدينة كادقلي والدمازين، وتم قتل معظم أسرى الجيش الشعبي في ميادين العمليات، بينما إحتفظت الحركة الشعبية بأسرى الحكومة الذين تم أسرهم جميعا في مناطق العمليات.
وفي تطور آخر عقد الأمين العام في الأسبوع الماضي لقاء تنويري عبر الوسائط مع (36) من الناشطين الأمريكان من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومساعدين من أعضاء الكونغرس ومراكز البحوث الإميريكية ومن الداعمين للقضية السودانية والمهتمين بشئون السودان، أطلعهم فيها على مجريات التفاوض حول القضية الإنسانية ووقف العدائيات والتوقيع على خارطة الطريق ورؤية قوى نداء السودان للحوار الأمريكي السودان وضرورة توظيفه لوقف الحرب والحل الشامل والتحول الديمقراطي.
وفي سياق آخر رحب الأمين العام ياسر عرمان بمذكرة مفصولي القوات المسلحة المرسلة للحركة الشعبية وأكد إن الحركة الشعبية والجيش الشعبي سيعملان مع كآفة القوى الوطنية من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين أحيلوا قسرا للصالح العام من أجل العمل على تجريد حزب المؤتمر الوطني من سلاحه بوصفه أكبر حزب مسلح في السودان ويسيطر على القطاع الأمني وعمل على تسيسه، وضرورة عمل جميع السودانيين وإهتمامهم بترتيبات أمنية جديدة في السودان تنشئ قطاع أمني جديد مهني ويعكس تركيبة ومصالح الشعب السوداني، وقال عرمان (لايمكن قيام نظام ديقراطي دون تجريد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في السلطة من سلاحها وقيام قطاع أمني مهني جديد يتبع للدولة وليس لأي حزب أي كان توجهه أو أيدلوجيته)
وأكد إن القوات المسلحة منذ قوات دفاع السودان كان بها تياراً وطنياً على راسه الشهداء علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وثابت عبدالرحيم وفضل المولى ورفاقهم، كما بها تيار درج على الإستيلاء على السلطة بليل ومحاربة شعوب السودان، حتى وصلنا الي عهد الإبادة الجماعية والإنفصال ومليشيات الدعم السريع التي يجب أن تحل مع كآفة المليشيات وذلك من أجل نظام جديد.
وفي سؤال للأمين العام حول التصريحات التي تناقلتها الصحافة أبان زيارة وفد حكومة دولة جنوب السودان الي الخرطوم حول رغبة حكومة دولة جنوب السودان للتوسط ودعم عملية السلام في السودان، أكد الأمين العام إن قيادة الحركة الشعبية خلال الإسبوعيين الماضيين إلتقت بقيادة بلدين من بلدان الإقليم والجوار، ومن الطبيعي أن لاتمانع في أي مجهودات تبذلها دولة وحكومة جنوب السودان وترحب في دعم حكومة جنوب السودان لعملية السلام الشامل في السودان ووقف الحرب، والحركة الشعبية لها إرتباط تاريخي بنضال شعب جنوب السودان وتتطلع للسلام والعلاقات الإستراتيجية بين دولتي السودان وجنوب السودان.