لاهاي-صوت الهامش
أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية،فاتو بنسودا إعتزامها زيارة السودان الإسبوع المقبل كأخر زيارة لها كمدعية عامة للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكدت في خطبتها التي قدمتها في جلسة محاكمة “كوشيب” أن التطورات في السودان تعطي أملا متجددا في تحقيق العدالة والمساءلة لضحايا دارفور وفي هذه القضية وجلسات الاستماع هذه،وقالت”بدأنا تلك العملية الضرورية لتحقيق ذلك الهدف الضروري الذي طال انتظاره”.
وإختُتمت”الخميس” جلسة إعتماد التهم في قضية المدعي العام ضد علي محمد علي عبد الرحمن،الشهير ب”كوشيب” أمام الدائرة التمهيدية الثانية للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية طالعته”صوت الهامش” أن جلسة إعتماد التهم ليست محاكمة والغرض منها هو تحديد ما إذا كانت ثمة ما يكفي من الأدلة لإثبات وجود أسباب جوهرية للاعتقاد بأن الشخص قد ارتكب كل جريمة من الجرائم المتهم بها.
وأشارت أنه إذا اعتُمِدت كل أو جزء من التهم، ستحال القضية إلى الدائرة الابتدائية، التي ستجري أمامها المرحلة اللاحقة من الإجراءات أي المحاكمة.
وأوضحت أنه بعد الاستماع إلى المرافعات الشفهية للمدعي العام والممثلين القانونيين للمجني عليهم والدفاع، استمع القضاة إلى مذكراتهم النهائية وتبدأ الآن مرحلة المداولات .
وأشارت أنه وفقاً للقاعدة 53 من قواعد عمل المحكمة، ستصدر الدائرة التمهيدية قرارها المكتوب في خلال 60 يوماً من انتهاء مرحلة اعتماد التهم.
وكان “كوشيب” سّلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية طواعية في جمهورية أفريقيا الوسطى،عقب فراره من السودان،يونيو الماضي.
ووجه الإدعاء في المحكمة نحو 31 تهمة في مواجهة كوشيب متعلقة بجراٸم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وقعت أحداثها في إقليم دارفور.