الخرطوم _ صوت الهامش
نفي مصدر قيادي في الجبهة الثورية حسم ملف مرشحي الجبهة في مقاعد المجلس السيادي،ومجلس الوزراء،وأكد أن الإجتماعات مازالتمستمرة لإختيار الأشخاص الذين سيتولون المناصب في الحكومة الجديدة المنتظر تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونص إتفاق السلام الموقع في عاصمة دولة جنوب السُودان،على منح الجبهة الثورية وتنظيماتها مشاركة فعالة في أجهزة الحكم الانتقالي،حيث منحتهم الاتفاقية نحو 75 مقعدا في المجلس التشريعي وثلاث مقاعد في مجلس السيادة ، إضافة إلى المشاركة بنسبة 40% فيالحكومات المحلية في إقليم دارفور.
ونقلت مصادر مُطلعة تحدثت لـ“صوت الهامش” أن خلافاً إندلع بين مكونات الجبهة الثورية حول إختيار ممثلي الجبهة في مجلس السيادةالإنتقالي،ومجلس الوزراء .
مُشيراً إلي أن الأطراف الموقعة على إتفاق “جوبا” لم تحسم بعد الترشيحات النهائية،وكشفت المصادر أن ما تردد بشأن توافق أطرافالعملية السلمية على إختيارات المشاركين في المجلس السيادي ليست صحيحة .
وقال قيادي في الجبهة الثورية مفضلاً حجب هويته لـ“صوت الهامش” أن الإجتماعات التي عقدت طوال الأيام الماضية فشلت في حسمالترشيحات النهائية .
ولفت أن بعض التنظيمات المكونة للثورية طالبت بزيادة حصتها في المجلس التشريعي،بجانب مجلس شركاء الفترة الإنتقالية.