تستنهض الجبهة الثورية السودانية كل قوى التغيير للوقوف بحزم وحسم امام محاولات النظام للنيل من مشروع التغيير الذي تتزعم قاعدته الحركة الشعبية فبعد ان
رشح فى الاخبار ان هنالك حراك في الرؤى داخل الحركة الشعبية الامر الذى قاد الي تقديم نائب رئيس الحركة الرفيق عبد العزيز ادم الحلو إستقالته جند النظام كل أدواته لنشر الإشاعات المغرضة بغرض ارباك الساحة السياسية وصرف أنظار الرأى العام عن ازماته السياسية والاقتصادية .
اننا من موقعنا كحلفاء وشركاء نضال للحركة الشعبية نعلم تمام العلم حجم المسئوليات والتحديات الوطنية الضخمة التى تنهض بها الحركة فى اربعة جبهات، جبهة الكفاح الثورى المسلح، جبهة العمل السياسى فى الداخل والخارج، جبهة العمل الدبلوماسى وجبهة العمل الانسانى.
فى كل هذه الجبهات حققت قيادة الحركة مع شركائها نجاحات بارزة عسكرية وسياسية ودبلوماسية مما نقل العمل المعارض لمستوى جديد من الفعل والمبادرة.
غنى عن القول ان هذه جميعا قضايا شائكة لا توجد فيها خيارات سهلة.
اننا كحلفاء استراتيجيين للحركة الشعبية فى الجبهة الثورية نشيد بالروح القيادية الممتازة التى ابدتها قيادة الحركة فى التعامل بكل مسؤولية وشفافية ونحن علي ثقه بان قيادة الحركة الشعبية قادرة علي توظيف هذا الحراك لمصلحة المشروع الوطني للتغيير الشامل ، نؤكد مرة اخرى موقفنا الثابت والداعم للحركة كتنظيم رائد وقائد لعمليةالتغيير فى السودان.
واننا على ثقة ان للحركة الشعبية من التجارب ما هو كاف لتخطى هذه المرحلة من خلال دعم وتقوية روح الوفاق الداخلى بين قيادتها وقواعدها ولعب دورها كتنظيم فائد للعمل المعارض يضع السودانيين عليه امالا ضخمة لانجاز التغيير. وهنا ندعوا كل قوى التغيير ان تقف بصلابة وحزم في وجه حملات النظام التي تستهدف مشروع التغيير ونحن في الجبهة الثورية السودانية نؤكد بأننا عازمون علي تغيير هذا النظام بكل الوسائل وأننا منفتحون للتعاون مع كل قوى التغيير لبناء وطن العدل والمساواة والديمقراطية
والتغيير قادم لا محال
حزب الأمة الجبهة الثورية
الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
تجمع المتأثرين بالسدود
٢١ مارس ٢٠١٧
.
تعليق واحد
نعرب عن امتناننا وشكرنا وتقديرنا لهذه الصحيفة التي نجد منها كل جديد منالاخبار الجديدة