حماد وأدي سند الكرتى
محامي وباحث قانونى
[email protected]
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com
يعتبر اليوم الحادي والعشرين من شهر مايوا من كل عام يوما عالميا للإحتفال بالتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، حيث يدرك المجتمع الدولي أهمية التفاهم وقبول الأخر وذلك فيما يتعلق بالتنوع الثقافي والذي يحد بشكل كبير من حدّة الصرعات المسلحة والتي يرجع معظم أسبابها إلى الأبعاد الثقافية لذا كان لابد ومن الضروري بمكان العمل على بناء جسر لسد الهوة بين الثقافات المختلفة وذلك من أجل الأمن والسلام والتنمية والاستقرار ليس فقط على مستوى القطر الواحد بل وعلى مستوى العالم.
في العام 20011م تمّ اعتماد الإعلان العالمي للتنوع الثقافي من قبل منظمة اليونيسكو فضلا عن الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في العام 2005م، حيث تهدف الاتفاقية إلى دعم نظم الحوكمة الثقافية المستدامة، العمل على تبادل الخدمات والسلع المتعلقة بالثقافات، العمل على دمج برامج الثقافة في سياسة التنمية المستدامة وأخيرا تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إنّ التنوع الثقافي من أجل التنمية يشمل عدّة جوانب حياتية وذلك على هذا النحو:
أولا: تشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة على مستوى العالم وعلى المستوى الوطني لكل دولة خاصة الدول التي توجد بها ثقافات ولغات وأديان متعددة، ويمثل الحوار الثقافي نقطة أساسية من أجل التفاهم بين الشعوب واحترام الثقافات المختلفة لكل شعب.
ثانيا: الحوار بين قادة الأديان المختلفة فضلا عن التقاليد الروحية والإنسانية الأخرى وذلك من أجل تشجع الترابط بين الناس ومنع النزاعات الدموية العنيفة والتي يرجع أسبابها الأساسية إلى الاختلاف بين الأديان والمذاهب.
حماد وأدي سند الكرتى
محامي وباحث قانوني
[email protected]
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com