الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، انه لا حل للازمة الحالية الا بحل الحكومة الحالية واعادة تشكيلها.
ونشبت خلافات بين مكونات الحكومة الإنتقالية ، وادت هذه الخلافات لتعليق اجتماعات مجلس السيادة لنحو اسبوعين.
ودعا البرهان الذي كان يتحدث في منطقة بحري العسكرية “الإثنين” ضرورة توسيع القاعدة السياسية لاحزاب الحكومة الانتقالية للخروج من الازمة الراهنة وقال”ا بد من توسيع قاعدة الأحزاب السياسية في الحكومة الانتقالية” ودعا لضرورة تشكيل مجلس تشريعي يمثل كل الشعب “عدا المؤتمر الوطني” .
وكشف عن رفض المكون العسكري محاولات المدنيين لاستمرار الشراكة بشكلها السابق.
وجدد البرهان الحرص على التوصل لتوافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة وذلك باشراك كل القوي الثورية والوطنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وأكد إن القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه، مشيرا إلى أن محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية.
ونوه ان بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر.
وأكد البرهان ان قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانا للمزايدة السياسية ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليا ومن يقرر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات.