الخرطوم: صوت الهامش
تراجع الرئيس السوداني عمر البشير عن المشاركة في قمة التعاون الاسلامي بكازاخستان عقب مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالقبض عليه.
وكانت وكالة السودان للانباء قد اوردت خبر عبر موقعها الرسمي يشير الي أن البشير سيقود وفد السودان المشارك في القمة رفقته وزيرة التعليم العالي بجانب وزير الخارجية،قبل ان تضطر لحذف الخبر،وإيراد اخر يشير الي أن وفد السودان في القمة سيقوده وزيرة الاتصالات تهاني عبدالله دون توضيح عن اسباب اعتزال البشير.
وطلبت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الأول الثلاثاء ، في خطاب تحصلت عليه (صوت الهامش)، من جمهورية كازخستان، التعاون في توقيف وتسليم الرئيس السوداني عمر البشير حال دخوله الأراضي الكازاخية.
وبحسب (سونا) فإن تهاني عبدالله عطية وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة الرئيس البشير ستقود وفد السودان المشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي حول العلوم وتكنولوجيا المعلومات والتي ستعقد في الأستانا عاصمة كازاخستان يومي 10 -11 سبتمبر الجاري.
وتسعي القمة إلي بلورة موقف جماعي موحد على أعلى مستويات صناعة القرار لدول المنظمة تجاه الارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتأكيد على رغبة العالم الإسلامي في تشجيع التطور العلمي والتقني،.
وستتبني القمة في ختام أعمالها إعلان استانا والوثيقة الختامية ” اجندة العلم والتكنولوجيا والابتكار لمنظمة التعاون الاسلامي 2026″م.
وأصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي إعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
ويلزم نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية جميع الدول الأطراف، التي تلقت طلباً بإجراء توقيف، بأن تلتزم بهذا الطلب.