الخرطوم – صوت الهامش
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، إن الوضع في السودان، لا يزال متقلباً ولا يمكن التنبؤ به، مشيرة الي احتفاظها برصد الاوضاع والانتهاكات ضد حقوق الإنسان، وتوثيقها عبر الحدود وتوفير الحماية للمدنيين.
واوضحتغ انه في الـ 17 مايو 2020 ، وصل نحو 1،600 شخص إلى جمهورية تشاد بعد حادثة في غرب دارفور، حيث أحرقت ميليشيات الجنجويد ثلاث قرى.
وشددت المنظمة على أن العنف في دارفور، يجبر الآلاف من الاشخاص على الفرار، موضحة، انها تقييم الوضع على الحدود للحصول على دعم عاجل.
وقالت المنظمة ان في أواخر ديسمبر 2019 إلى يناير 2020، أجبرت الاشتباكات بين المجتمعات المتنافسة في الجنينة، بولاية غرب دارفور، أكثر من 16000 لاجئ على العبور إلى تشاد المجاورة، معظمهم من النساء والأطفال، ووصلوا مرهقين ومصابين بصدمات وفي كثير من الأحيان بعلامات سوء التغذية.
ونوهت إلي أن بعد إنذار من السلطات في شرق تشاد، قامت بعثة مشتركة تضم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، والسلطة الوطنية التشادية للجوء والحاكم، حيث رصدت ولاية واداي على طول المنطقة الحدودية، الوضع والتعرف على الوافدين الجدد.
وأكدت في بيان طالعته (صوت الهامش) على ان معظم اللاجئين السودانيين الفارين، من النساء والأطفال والمسنين الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة، لا سيما الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى ومواد الإغاثة الأساسية.
وبناءً على ذلك، حددت المفوضية، بالتعاون مع السلطات المحلية والشركاء، موقعًا جديدًا وبدأت الأعمال فورًا لإعداده لاستقبال اللاجئين، واوضحت ان حتى 18 مايو 2020 ، تم تسجيل 14،938 فردًا (4،337 أسرة) مسبقًا.