بروكسل – صوت الهامش
أعرب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء عن أسفهم لأن دولتي جيبوتي وأوغندا لم توقّفا الرئيس السوداني عمر البشير وتسلمّاه للمحكمة الجنائية الدولية امتثالا لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي ونظام روما الأساسي الذي وقعّت عليه الدولتان.
وفي الـ 5 من يوليو الجاري، شهد البشير حفل افتتاح المنطقة التجارية الحرة في جيبوتي. وفي الـ 7 من نفس الشهر التقى البشير نظيره الأوغندي موسيفيني في عنتيبي. وإلى ذلك، وفي أمس الاثنين زار البشير تركيا لحضور حفل تنصيب رجب طيب اردوغان في فترة رئاسية جديدة.
وفي بيان له، نوّه الاتحاد الأوروبي عن علمه بزيارة الرئيس السوداني البشير لكل من جيبوتي وأوغندا في الفترة بين 5 إلى 7 يوليو الجاري.
ودعا الاتحاد كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتثال إلى وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتحديدا القرار رقم 1593 الصادر عام 2005.
وتأتي سفريات البشير في إطار سلسلة من التجاهل والتحدي السافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية القاضية بتوقيفه وتسليمه للمحاكمة .
وأكد البيان الذي اطلعت عليه (صوت الهامش) ،أن الاتحاد الأوروبي لا يزال داعما قويا للمحكمة الجنائية الدولية وأنه ملتزم بتطبيق القانون الجنائي الدولي وبوضع حدّ للإفلات من العقاب.
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير ، والتي أصدرت بحقه مذكرتي إعتقال في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .