الخُرطوم _ صوت الهامش
نفت الحِكومة الإنتقالية في السُودان، منح شركات موانئ دبي،أحقية تشغيل ميناء مدينة بورتسودان، المطل على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة الإنتقالية،تعتزم منح ميناء بورتسودان، لشركة إماراتية بغرض تشغيله لمدة.
وقال تعميم صادر عن السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء البراق النزير طالعته “صوت الهامش” أن بعض المواقع الإعلامية والصحفية روجت خبراً عن بيع ميناء بورتسودان،مؤكداً أن هذا الخبر عارٍ من الصحة وأن الحكومة السودانية لا تقرر في مثل هذا الشأن الاستراتيجي إلا بالرجوع للشعب السوداني وأصحاب المصلحة المباشرة.
وشددت الحكومة حرصها على علاقات وثيقة ومتطورة مع الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم عملية الانتقال في السودان.
وقال مسؤولون في السودان ، تحدثوا لقناة الجزيرة شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن الحكومة بصدد عقد صفقة مع شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية العملاقة. تسمح الاتفاقية لشركة الخدمات اللوجستية بتشغيل محطة حاويات الميناء الجنوبي في بورتسودان.
وكانت شركة موانئ دبي العالمية العملاقة، وقعت إتفاقا في يناير الماضي مع مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق من أجل إقناع الولايات المتحدة بدعم خططها للاستحواذ على ميناء ”بورتسودان” على ساحل البحر الأحمر، شرقي السودان، لمدة 20 عاماً.
وبلغت قيمة العقد وفقاً لموقع “مونيتور” نحو “5” ملايين دولار – تم دفع مبلغ “1.5” مليون دولار مقدمًا في نوفمبر الماضي للمسؤول الإستخباراتي الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي وشركة ديكنز آند مادسون الكندية ومقرها مونتريال ، وفقا لمستندات تم الكشف عنها حديثا .