الخرطوم ــ صوت الهامش
قال الممثل السامي للاتحاد الاوروبي، جوزيف بوريل، إنه يتوقع من جميع أصحاب المصلحة تنفيذ الجوانب المختلفة لاتفاقية السلام في السودان، بحسن نية وبروح التعاون المستمر لصالح الشعب السوداني، الذي يستحق ويرغب في السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وعد الإتحاد الأوروبي، توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية، والحركات الثورية السودانية، إنجازًا تاريخيًا يمهد الطريق لسلام شامل في السودان.
وأقر بدور جنوب السودان في استضافة محادثات السلام السودانية والتوسط فيها.
وأصدر بوريل، بيانا طالعته (صوت الهامش) دعا فيه الحركات المسلحة التي لم تنضم للاتفاق، لا سيما الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال (عبد العزيز الحلو)، وحركة تحرير السودان (عبد الواحد النور)، بالانخراط في مفاوضات جادة مع الحكومة الإنتقالية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، سيواصل دعم التحول السياسي والإقتصادي للبلاد، الذي يوفر فرصة تاريخية للعمل من أجل سودان سلمي وديمقراطي ومزدهر.
وفي الأثناء، دعا الممثل الخاص المشترك للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، جيريمايا ماما بولو، الحركة الشعبية “شمال“ قيادة عبدالعزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، إلى للإنضمام إتفاق السلام في السودان.
ورحب ماما بولو، باتفاقية السلام التي وقعت نهار السبت 3 اكتوبر، واعتبارها علامة فارقة تاريخية لشعب السودان، على طريق تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأشاد مامابول، لدى مشاركته إحتفال التوقيع الرسمي على إتفاقية السلام بين الحكومة الإنتقالية في السودان والجبهة الثورية السودانية وحركة تحرير السودان، (مناوي) اشاد بالأطراف الموقعة ووساطة جنوب السودان على مثابرتهم رغم الصعوبات التي جلبتها جائحة (كوفيد -19).
ودعا في رسالة طالعتها (صوت الهامش) الحركة الشعبية ”شمال“ عبد العزيز الحلو، إلى الانخراط الكامل في المفاوضات، وإغتنام الفرصة التي أتاحها التوقيع الأخير على إتفاق المبادئ مع رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك في أديس أبابا.
وجدد الممثل الخاص المشترك مامابولو، التزام اليوناميد بتحقيق رغبة الأمين العام في دعم مسيرة السودان التاريخية نحو السلام، داعيا حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد النور، الى الإلتحاق فوراً بعملية السلام.