الخرطوم – صوت الهامش
رحب الإتحاد الأوروبي، بأداء مجلسي الوزراء السيادي الجديدين اليمين الدستورية، على النحو المنصوص عليه في إتفاقية جوبا للسلام، وطالب حكومة السودان، بتسريع أجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.
كما طالب الحكومة، بالمضي قدمًا في تنفيذ إتفاقية جوبا للسلام، مبينا أن هذه الجوانب تتطلب العمل من مختلف الفصائل السياسية السودانية، بشكل بناء من أجل الصالح العام للشعب السوداني الذي تضرر بشدة من الوضع الاقتصادي المتردي والمتدهور.
ورأى الإتحاد الأوروبي، أنه من الضروري أن يتم التوصل إلى إتفاق سياسي بسرعة بين مختلف أصحاب المصلحة السودانيين يسمح بإنشاء المجلس التشريعي الانتقالي.
في غضون ذلك، قال الإتحاد في بيان طالعته (صوت الهامش) إنه سيواصل دعم الإنتقال السياسي والاقتصادي للبلاد، الذي يوفر فرصة فريدة للعمل من أجل سودان سلمي وديمقراطي ومزدهر.
ومن جانب أخر، كررت إثيوبيا التزامها بحل قضية الحدود مع السودان ودياً وسلمياً، جاء ذلك عقب اجتماع نائب وزير الخارجية الاثيوبية، ديميكو ميكونين بمبعوث الاتحاد الاوروبي، بيكا هافيستو.
وروى ميكونين، الأحداث التي وقعت منذ 06 نوفمبر 2020 وشرح لمبعوث موقف إثيوبيا من هذه المسألة، ولا سيما الموقف الثابت المتمثل في احترام الوضع الراهن قبل 06 نوفمبر والسماح للآليات القائمة، لمواصلة أداء واجباتهم.
وقال بيان صادر من الخارجية الإثيوبية إطلعت عليه (صوت الهامش) إنه حضر الاجتماع أيضا وزير المياه والري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي وزير المياه والري والطاقة الذي أطلع الدبلوماسي الأوروبي، هافسيتو، على مفاوضات سد النهضة.
وأعرب سيليشي عن استعداد إثيوبيا لاستكمال المفاوضات، وشدد على ضرورة حث الأطراف الأخرى على أن تفعل الشيء نفسه في إطار الاتحاد الأفريقي بتقديم حلول أفريقية للمشاكل القارة.