الخرطوم – صوت الهامش
قدمت هوندا وأربعة مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، مبادرة لمساعدة اللاجئين والنازحين، لإيجاد حلول مستدامة لدعم تكاملهم وادماجهم، وتقديم الدعم للمجتمعات المستضيفة وتعزيز التماسك الاجتماعي، والبحث عن حلول مستدامة لدعم البرامج الشاملة لهم، اعتمادا على الذات، خلال أربعة اعوام.
وعبرت المفوضية عن أملها ان تغيير الحكومات وأصحاب المصلحة لازمات النزوح، الطريقة التي تستجيب لها، من خلال تعزيز بيئة الادماج الاجتماعي والاقتصادي، وتحسين فرص الوصول، للتعليم وحماية الفئات المستضعفة، بجانب تعزيز قدرة المجتمعات المستضيفة على الصمود.
وقالت المفوضية في بيان اطلعت عليه “صوت الهامش” انه في الوقت الذي تتزايد فيه حالات اللجوء والتهجير القصري، على المدى الطويل، يتعهد الشركاء الستة بالعمل معا، للاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهم، والبحث عن حلول مستدامة لدعم البرامج الشاملة للنازحين قسرا والمجتمعات المضيفة، ويشكل الاعتماد على الذات والتمكين صميم هذه الشراكة.
وتضم المبادرة هولندا، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة العمل الدولية، ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي.
وقال وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندي، سغيريد كاغ، (إن غالبية مواطني السودان شباب، لذلك التعليم مهم، إذا كنا بحاجة الي منحهم فرصا، فسنحتاج الي الاستثمار في القطاعين العام والخاص، في انشاء أنواع جديدة من الوظائف).
وأوضح البيان ان شركاء المبادرة وافقوا على العمل بصورة مشتركة، في ولايتي شرق دارفور، وغرب كردفان، اللتان تستضيفان نحو 50,000,100,000 لاجئ من دولة جنوب السودان، بالإضافة الي النازحين داخليا تلقوا دعما محدودة.
ولفت على ان المشاورات أظهرت الافتقار الي سبل العيش هو شاغل رئيسي بينهم، وعبروا عن قلقهم بشأن التسرب من المدرسة والاقصاء.