الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، إن هناك حوالي 1100 أسرة يعيلها أطفال و190 قاصراً غير مصحوبين بذويهم في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وحولها ممن يحتاجون إلى الحماية.
ووفقاً لآخر تحديث من مصفوفة تتبع النزوح في السودان التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، ذكر التقرير أن هناك نحو 1100 أسرة يعيلها أطفال و190 قاصراً غير مصحوبين بذويهم داخل وحول الجنينة، إذا لم يتم حمايتهم، فإن هؤلاء الأطفال معرضون لخطر كبير من سوء المعاملة والاستغلال والعنف والإهمال.
وذكر المكتب أن السودان هو مصدر رئيسي وعبور ووجهة للمهاجرين وأصبح موطناً لأكثر من مليون مهاجر، فيما نزح نحو 108600 شخص بسبب الصراع بين الطوائف في مدينة الجنينة والقرى المجاورة في غرب دارفور.
وأوضح تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، عن حالة السودان، طالعته (صوت الهامش) أن الشركاء العاملون في مجال حماية الأطفال، سجلوا 73 طفلاً غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن ذويهم في مدينة الجنينة والقرى المجاورة.
وتأثرت المجتمعات في مدينة الجنينة والقرى المجاورة لها، بالنزاع بين المجتمعات المحلية في يناير الماضي، الذي أدى إلى نزوح نحو 108،500 شخص (22،250 أسرة) إليها.
واعتباراً من 24 مارس الماضي، قال التقرير إن شركاء حماية الطفل لموا شمل 21 طفلاً بعائلاتهم ولا تزال الجهود لتعقب أسر 52 طفلاً هم الآن في رعاية التبني بين الأسر داخل مجتمعاتهم.
منوهاً ان هؤلاء الأطفال، يتلقون الدعم النفسي والاجتماعي، بما في ذلك المشورة، على الرغم من الحد الأدنى من الموارد التي يعمل بها شركاء حماية الطفل.
ووفقاً للتقرير أن المنظمة الدولية للهجرة تطلق حملة ”معاً فقط نكمل الصورة“، تهدف إلى تعزيز ثقافة التنوع والتماسك الاجتماعي بين المهاجرين والمجتمع السوداني.
وأضاف أن المنظمات تواجه مشاكل التمويل المحدود للاستجابة لحماية الطفل، وأن هناك حاجة إلى نحو 850 ألف دولار لتلبية احتياجات الحماية الفورية للأطفال والمراهقين.