الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا)، إن مديرته للعمليات والمناصرة، رينا غيلاني، أكملت زيارتها للسودان مع تفاقم الاحتياجات الإنسانية الناجمة من الأزمة الاقتصادية والفيضانات وتفشي الأمراض والعنف.
وأبان المكتب، أن مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، رينا غيلاني، زارت مخيم كريندينق للنازحين في غرب دارفور، حيث إلتقت 20,000 نازحاً.
كما زارت عيادة صحية تديرها منظمة الإغاثة العالمية، التي يتم إعادة تأهيلها بتمويل من منظمة الإغاثة العالمية الصندوق الإنساني.
وأجبرت الهجمات المسلحة الأخيرة على مخيمات من بينها كردنيق في إقليم دارفور، أكثر من 2500 شخص على عبور الحدود إلى تشاد المجاورة، وتضرر نحو 20 ألف شخص جراء الاضطرابات معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت وكالات إنسانية أممية في وقت سابق، إن السودان يشهد كارثة إنسانية مزدوجة ناجمة عن السيول الغزيرة والتضخم المتزايد مما أدى إلى زيادة عدد المحتاجين للمساعدة وارتفاع التكلفة المحلية للاستجابة لتلك الاحتياجات.
وتفتقر مخيمات النازحون للخدمات والبنية الأساسية مع ندرة الموارد التي يقتسمونها مع المجتمعات المضيفة.