جنيف ــ صوت الهامش
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين في شرق السودان، وأن تكون الحوادث التي شهدتها مدن في إقليم شرق السودان، موضوع تحقيق شامل ومستقل ونزيه.
وأكدت على أن مدينتي بورتسودان وكسلا، اندلع العنف الطائفي فيها خلال، يوليو وأغسطس، بين قبائل النوبة وبني عامر، وكذلك بين قبيلتي بني عامر والهدندو.
وأضافت في (بيان) طالعته (صوت الهامش) أنه على الرغم من حظر التجول الذي فرضته لجنة أمن الدولة والانتشار المكثف لقوات الأمن في كسلا منذ 25 أغسطس، فقد تجددت حوادث العنف الطائفي في 26 و27 أغسطس.
وكانت مدينة بورتسودان وكسلا ،بشرق السودان، شهدت توترات أمنية راح ضحيته عدد من الأشخاص.
وأصدر رئيس الوزراء، بياناً لأهالي الضحايا في كسلا، دعا فيه إلى تعزيز الوجود الأمني والشرطي في المنطقة.
ونوهت المفوضة قائلة: إن من الواضح أن الاشتباكات بين الطوائف، والتي غالبًا ما تنجم عن نقص التنمية والمنافسة المستمرة على الموارد، يمكن أن تشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار السودان وطريقه إلى ديمقراطية قوية.