نيويورك _ صوت الهامش
دعت الأمم المتحدة جميع المعنيين في السودان إلى “العمل معاً لضمان الانتقال السلمي” وضمان السلام المستدام في جميع أنحاء السودان، وجددت دعمها لتيسير عملية انتقال السلطة في السودان بقيادة مدنية.
ووصل إلى الخرطوم بداية هذا الأسبوع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هايسوم والتقى بالمجلس العسكري الانتقالي وبالقوى المرتبطة بإعلان الحرية والتغيير.
وقد نقل فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن هايسوم القول إن عمله في هذا الصدد مُنسق بشكل وثيق مع الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي ويدعمها بشكل كامل من أجل تيسير عملية انتقال متوافق عليها ويقودها المدنيون.
وأضاف المتحدث في حديث له أمام الصحفيين في المقر الرئيسي بنيويورك، أنّ الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف صاحبة المصلحة على الانخراط في حوار شامل يلبي تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية والحكم الرشيد والتنمية، وفق ما جاء في إعلان مؤتمر الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في السادس من مايو.
وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أعلنت الأسبوع الجاري إنهما تدعمان حكومة انتقال بقيادة مدنية في السودان بعد شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وبعد اجتماع له الإثنين مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد إنّه يمكن للعسكريين أن يكونوا جزءاً من الحكومة المدنية ولكن دعم المجلس العسكري مسألة غير مطروحة للنقاش مضيفاً أنّ المحادثات مستمرة.
وبعد مطالبات من المتظاهرين بالانتقال إلى السلطة المدنية، منح الاتحاد المجلس 15 يوماً لتسليم السلطة قبل أن يمدد المهلة إلى 60 يوماً.
وينظم تجمع المهنيين السودانين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير، الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، عقب إجبار الجيش السوداني البشير التنحي بعد قيام ضباط محسوبيين للنظام السابق، بانقلاب عسكري، واعلان مجلس عسكري إنتقالي يتولي إدارة حكم البلاد .