الخرطوم ــ صوت الهامش
اخلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، أكثر من 380 عائلة من منطقة ”ود رملي“ شمال مدينة الخرطوم، نتيجة فيضان نهر النيل، إلى مخيمين في المنطقة.
وقال الصندوق إن فريقا منه زار العائلات (الاثنين)، للاستماع إليهم ومعرفة رأيهم بالخدمات المقدمة، وتحديد احتياجاتهم المتبقية للاستجابة لها بصورة عاجلة.
من جهتها اعلنت وزارة الري السودانية، عن أن محطة شندي سجلت (الثلاثاء) (18.17متر) التي تفوق أعلى قمة مسجلة (18.07 متر) بـ10 سم، بينما ظلت الخرطوم مستقرة على منسوب الأمس (17.52 متر) وهي تفوق أعلى قمة مسجلة (17.26 متر) بـ26 سم.
ودعت الوزارة، الجهات المختصة والمواطنين لإتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم وسوف تواصل الإدارة العامة متابعة موقف الفيضان.
وتوقعت استقرار المناسيب العليا الحالية، فضلاً عن أن متوسط الأمطار التي هطلت في أعلى حوض النيل الازرق في أيام 29 و30 و31 أغسطس، ستؤدي لإرتفاع في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية – الأثيوبية غداً (الأربعاء) ليكون في حدود 985 مليون متر مكعب.
وذكرت الوزرة أن الأمطار التي هطلت في حوض العطبراوي في يومي 30 و31 أغسطس، ستؤدي إلى إستقرار في إيراد أعالي نهر عطبرة في اليومين القادمين.
كما تنبأت باستقرار النيل في المنسوب العالي في معظم الاحباس ليوم غد الأربعاء، باستثناء قطاع خشم القربة، وعطبرة حيث يشهد إرتفاعاً في حدود (3 سم).
هذا، وقال الأمم المتحدة، أمس الأول، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات، أثرت على أكثر من 380 ألف شخص في السودان منذ بداية موسم الأمطار في يوليو، بجانب تدمير أكثر من 37000 منزلاً ، مما أجبر معظم المتضررة معظم المتضررة.
بإلاضافة إلى مقتل ما يقارب 90 شخصًا في 17 ولاية في السودان، حتى 25 اغسطس، وتسببت العواصف والفيضانات، في إلحاق الأذى، بالمنازل والمدارس، ونقاط المياه والمؤسسات الحيوية، وشمال دارفور وغرب كردفان، الأكثر تجنبًا.