جوبا : صوت الهامش
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إنهاء الصراع في جنوب السودان هو الحل لأكبر أزمة نزوح في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا، جاء ذلك في كلمة الأمين العام في اليوم الثاني من قمة التضامن مع اللاجئين المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا.
ونالت جنوب االسودان استقلالها في يوليو 2011 ودخلت في حروب اهلية في منتصف ديسمبر من العام 2013 ، وادي الي مقتل عشرات الألف من المواطنين ونزوح ولجوء معظمهم الي الدول المجاورة بحثا عن الأمن والغذاء .
وبحسب نشرة الأمم المتحدة فإن الامين العام شكر حكومة وشعب أوغندا لما أبدوه من إنسانية في الترحيب بالفارين من العنف والصراع وإيوائهم ، ولكنه شدد على ضرورة إيجاد حل دائم لهذه الأزمة .
وأبان “يتعين فعل كل شيء لإنهاء الحرب في جنوب السودان ، وأود أن أعرب عن تقديري العميق لجهود الرئيس يوري موسيفيني لتهيئة الظروف للجمع بين من كانوا متحدين في الماضي في حركة تحرير (جنوب السودان) ليتمكنوا من نشر السلام في البلاد.”
وتستضيف أوغندا أكثر من 900 ألف لاجئ من جنوب السودان و4000 ألف من بوروندي.
وقال غوتيريش إن أوغندا تعد مثالا على سلامة نظام حماية اللاجئين، مشيرا إلى حدودها المفتوحة أمامهم وسخاء شعبها.
هذا وأكد أنطونيو غوتيريش أن كل الحدود بأنحاء العالم ليست مفتوحة، وأن بعض الدول التي ربما تكون أغنى من أوغندا ترفض دخول اللاجئين، مشددا على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معا لإعادة ضمان سلامة نظام حماية اللاجئين.