الخرطوم : صوت الهامش
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس، أنه على الرغم من إنخفاض وتيرة الصراع في منطقة دارفور بالسودان، لا يزال المدنيون هناك يواجهون العنف المجتمعي وغيره من أشكال انعدام الأمن.
وأثنى وكيل الأمين العام على النجاحات العسكرية الأخيرة في السودان ضد الحركات المسلحة المختلفة فضلا عن جهود الدول للحد من العنف المجتمعي، مما أدى إلى إعلان الحكومة في شهر سبتمبر الماضي نهاية الصراع في دارفور.
و دعا في إحاطته إلى مجلس الأمن أمس (الخميس) دعا إلى مواصلة العمل الدولي لإيجاد حلول دائمة لإعادة حوالي 2.6 مليون نازح إلى منازلهم.
وأضاف “على الرغم من هذه التحسينات، لا يزال المدنيون يتعرضون لمخاطر انعدام الأمن مثل الصراع المجتمعي والإجرام، بما في ذلك أنشطة الميليشيات المسلحة.
وقد تفاقم الوضع جراء انتشار واسع النطاق للأسلحة وعدم أهلية مؤسسات سيادة القانون والعدالة مؤكدا بانه لا تزال الحلول الشاملة طويلة الأجل ضرورية لتهيئة الظروف اللازمة لعودة أو إعادة توطين 2.6 مليون شخص لا يزالون في حالة نزوح في المنطقة، وحسم الأسباب الكامنة وراء الصراع المجتمعي المتعلقة بالحصول على الأراضي والمياه وغيرها من المصادر الطبيعية.”
وفي هذا السياق دعا إرفيه لادسوس جميع أصحاب المصلحة في دارفور إلى مواصلة العمل مع اليوناميد والمجتمع الدولي في الجهود المشتركة لتحقيق هذه الأهداف.