جنيف – صوت الهامش
قالت الأمم المتحدة إنه بعد عام من الاحتجاجات المدنية والتغيير السياسي، الذي حدث في السودان تستمر الاحتياجات الإنسانية مرتفعة فيه.
وأوضح تقرير للأمم المتحدة، أن نحو 9.3 مليون شخص، وهم يمثلون 23 في المائة من السكان، يحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2020.
مطالبا الحكومة الإنتقالية السودانية، بإعطاء الأولوية للسلام وإنهاء الأزمة الاقتصادية، لجهة أنها قضايا متشابكة بصورة وثيقة مع دوافع الحاجة الإنسانية في البلاد.
وتابع التقرير الذي حصلت عليه (صوت الهامش) ، “إنه لا تزال جيوب النزاع المسلح مستمرة في دارفور، كما تتواصل النزاعات المتقطعة بين القبائل فيها”.
وأضاف أن الخدمات الأساسية غير متوفرة في جميع أنحاء السودان، وان الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات، تؤثر على المواطنين كل عام، غير أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، بعد سنوات من الركود والاستثمار القليل في الخدمات العامة الضعيفة بالفعل، تدفع إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتدهور الرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات.
لافتاً إلي أن 58 في المائة من الأسر، لا يستطيعون شراء سلة طعام يومية أساسية، وبجانب أكثر من 2.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء السودان.
وأردف التقرير، ان المرافق الطبية في جميع أنحاء البلاد لا تعمل بسبب نقص الأدوية الأساسية.