الخرطوم – صوت الهامش
شهدت منطقة قريضة الواقعة في ولاية جنوب دارفور، وما حولها اعتداءات مسلحة قبلية، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص فضلاً عن احراق سوق ومنازل.
ومؤخراً تصاعدتت الوتر الأمني وأحداث عنف دامية في دارفور، أودت بحياة وإصابة مئات الاشخاص، ونهب واحراق قرى وارتكاب جرائم اغتصاب ، فضلاً عن إجبار الآلاف على مغادرة مناطقهم.
ووصفت حركة تحرير السودان، فصيل الريح محمود، تلك الأحداث بالمؤامرة المخططة لخلق صراعات دامية داخل المجتمع الواحد، وأشارت إلى أن الهجمات نفذت امام بصر السلطات الحكومية دون ان تحرك ساكناً.
وأصدرت الحركة بيان طالعته (صوت الهامش) ناشدت فيه جميع مواطني المنطقة بضرورة وقف العدائيات المتكررة بينهم والاحتكام لصوت العقل لاجل التعايش السلمي المشترك.
وطالب البيان الاجهزة الحكومية، بتحمل كامل المسؤولية والالتزام بواجباتها تجاه حماية المواطنين ومحاكمة مرتكبي الجرائم حتي يتسني للجميع ان يعيش في حدود القانون والحقوق.
وفي حادث منفصل، قال القيادي في منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن المليشيات المسلحة، شنت هجوماً مسلحاً علي النازحين في ”كنابي“ زراعية بوادي كمل باونا غرب مدينة جلدو في ولاية وسط دارفور، حيث اطلقت المليشيات الرصاص على نازحين، واغتصبت نازحة.