الخرطوم – صوت الهامش
اعتقلت قوة مكونة من الاستخبارات العسكرية وكتائب البراء في 13 ديسمبر ، علي السيد ، عضو لجان مقاومة أبوحجار بولاية سنار ،على خلفية انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع.
وأوضحت لجان المقاومة أن هذه الحادثة تكررت في عدة مناطق سودانية تحت سيطرة الجيش والمليشيات المتحالفة معه، ما يكشف أن الحرب الحالية هي حرب انتقام ضد القوى الثورية والمدنيين.
وأضافت لجان المقاومة أن هذا النوع من الممارسات لم يحدث في أي حرب تاريخية، حيث لا يُعاقب الشخص بجريرة أخيه، مشيرة إلى أن هذه الحرب قد أفرزت أسوأ الانتهاكات من الطرفين، مما جعل الشعب السوداني يعاني من ويلات العذاب.
وأكدت أن استهداف الجيش وكتائب الإسلاميين للمدنيين على أساس قبلي ومناطقي، وتعزيز هذا الخطاب العنصري من خلال الاعتقالات والقصف الجوي على أسس إثنية، يؤدي إلى المزيد من التفتيت والمحرقة في البلاد.
وأكدت لجان المقاومة أن علي السيد، رغم أن الجيش صنفه كحاضن للدعم السريع بسبب جذوره، هو مواطن سوداني رافض للحرب منذ بدايتها، ولا تربطه أي صلة بقوات الدعم السريع، وهو من أبناء مدينة أبوحجار.
وأشارت لجان المقاومة إلى أنها ترفض بشدة هذه التصرفات من الجيش والمليشيات المتحالفة معه، وتحملهم كامل المسؤولية عن سلامة الدكتور علي السيد، مطالبين بإطلاق سراحه فوراً وتقديمه لمحاكمة عادلة.