بورتسودان ـــ صوت الهامش
اثارت صورة الى الصحفي عبد العليم مخاوي وهو يعمل علي درداقة في سوق “ملجة” كوستي ـــ، جنوب الخرطوم التى نزح اليها عقب إندلاع الحرب في الخرطوم ، اثارت نقاشات فى مجموعات الصحافيين على موقع الواتس اب حول تداعيات الحرب على الصحافيين الذين يعول عليهم فى عكس ما يدور على الارض من انتهاكات ونقلها للعالم الخارجي، وفقد المئات منهم عملهم خاصة فى الخرطوم حيث تسيطر قوات الدعم السريع والتى قامت بنهب وتدمبر الكثير من مقار الصحف والقنوات، فيما لا تزال تسيطر على الاذاعة والتلفزيون.
ومثل عبد العليم ،المئات من الصحافيين الذين نزحوا من ولاية الخرطوم الى عدة ولايات فى السودان بعد اندلاع الحرب وفقدانهم عملهم، حيث اتجه العديد منهم الى امتهان مهن اخرى لمواجهة استحقاقات اسرهم. وفى المقابل فقد العشرات منهم حياته، وتعرض اخرون الى الاعتقال، بعضهم من قبل قوات الدعم السريع واخرون من استخبارات التى اطلقت سراحهم.