الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان عن أن مدير جهاز الأمن المخابرات السوداني “صلاح قوش” كان قد قدم استقالته لرئيس المجلس “عبدالفتاح البرهان” مساء أمس الجمعة.
وفي سياق ذلك، أصدر المجلس العسكري بيانًا قال فيه “أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجديد، الفريق أول ركن “عبد الفتاح البرهان” قد قبل استقالة “قوش” من منصبه كرئيس لجهاز الأمن العام والاستخبارات الوطنية السودانية”.
وجاء القرار في الساعات الأولى من تقلد الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” منصب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، خلفاً لابن عوف.
وكان الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قد اتخذ قراراً بتعين الفريق “صلاح عبدالله محمد صالح” الشهير ب(قوش) مديراً لجهاز الأمن والمخابرات بديلاً للفريق “محمد عطا، في فبراير من العام الماضي “.
وكان قوش قد تولى رئاسة جهاز المخابرات السودانية لمدة عقد من الزمن، قبل الإطاحة به في العام 2009، حيث شهد عهده تعزيز التعاون بين الاستخبارات السودانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه”.، كما كان يعتبر الرجل الأول لها في السودان.
وبعد مغادرته الأجهزة الأمنية، شغل قوش منصب مستشار رئاسي، إلا أنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011.
واعتقل قوش برفقتة عدد من ضباط الجيش في العام 2013 واتهم بتدبير محاولة انقلابية ضد الرئيس البشير وقدم لمحاكمة قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي.
وشهدت فترة “قوش” في رئاسة الجهاز الامني العديد من الانتهاكات لحقوق الانسان، وجرائم اعتقال واخفاء قسري وقتل خارج اطار القانون.