الخرطوم _صوت الهامش
كشف شهود عيان ل”صوت الهامش” أن قوة من الدعم السريع، والاستخبارات العسكرية، إعتقلت العشرات من أفراد هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة، الذين أعلنوا تمردهم اليوم، على السلطة ورفضوا تسليم مقراتهم في كل من بحري والخرطوم الرياض وسوبا .
فيما أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على مقار هيئة العمليات في الخرطوم الرياض، وكافوري بجانب مقر آخر في منطقة سوبا،شرق العاصمة الخرطوم.
وشهدت الدائرة السياسية التابعة لجهاز المخابرات، عمليات إطلاق نار مكثف،من قبل أفراد هيئة العمليات،معترضين على نقص حقوقهم المالية، وذلك بمقر الدائرة في ضاحية “كافوري”،وفي الخرطوم الرياض وسوبا.
وأكد شهود عيان ل”صوت الهامش” أنهم شاهدو مجموعة من منسوبي هيئة العمليات بجهاز المخابرات، يطلقون الرصاص في الهواء بمقر الجهاز في كافوري، مشيرين إلى أن ضابط برتبة اللواء كان يتحدث مع المجموعة التي رفضت الإذعان للتعليمات وواصلوا في إطلاق النار العشوائي، وإغلاق طريق المحطة الحرارية بكافوري.
وفي الأثناء أكد مصدر ل”صوت الهامش” من مطار الخرطوم الدولي، أنه تم إغلاق المجال الجوي مؤقتاً حتى الساعه السادسة مساء، عقب سقوط طلقات في بعض مدرج الطيران في مطار الخرطوم الدولي.
ونقلت المصادر أن إطلاق النار يعود لتمرد قوة تتبع لهيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة،حيث شهدت الدائرة السياسية عمليات إطلاق نار مكثف، فيما أغلقت السلطات عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة الخرطوم بحري، بجانب إغلاق شارع القيادة.
فيما وصلت مجموعة كبيرة من الجيش وقوات الدعم السريع بحسب شهود عيان لمقر الجهاز بهدف السيطرة على التمرد المحتمل لقوة العمليات التابعه لجهاز المخابرات العامة.
وقال بيان جهاز المخابرات ” إن مجموعة من هيئة العمليات اعترضت على قيمه المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة”.
وأضاف “جاري التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد”.
وكان المجلس العسكري الإنتقالي، قبل حله أصدر قراراً بحل هيئة العمليات التابعه لجهاز والمخابرات العامة، وتخيير منسوبي القوة التي تقدر بأكثر من “10” الف مقاتل ما بين الإنضمام للجيش او الدعم السريع.
وقالت وزارة الثقافة والاعلام السودانية، ان العاصمة الخرطوم، شهدت تمردا من قبل قوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، حيث خرجت وحدات منها اليوم الثلاثاء الي شوارع الخرطوم، ونصبت متاريس، وأطلقت الرصاص في الهواء.
واردفت في بيان “تواصل الجهات المسؤولة مساعيها لأقناع الوحدات المتمردة، بتسليم أنفسهم والسلاح الذي بحوزتهم، للقوات النظامية”.