نيالا – صوت الهامش
رحبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور، بإطلاق سراح بعض النازحين المعتقلين من معسكر كلمة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، كانوا معتقلين بسجن كوبر بالمدينة.
وشطبت محكمة نيالا وسط، البلاغات المفتوحة ضد كل من عباس عثمان علي، وبدرالدين أدم محمد عبد المولى، وأبكر إسحق خليل، وحسين عبدالله يوسف، واطلقت سراحهم.
فيما قال هارون ادريس لـ “صوت الهامش” إنه لا يزال إثنين من النازحين معتقلين في سجن كوبر بنيالا، وهما ابراهيم يعقوب عبدالجبار ارباب، ومحي الدين تجاني محمد من معسكر كاس معتقل منذ 2016، بينما يحيى حامد محمد ابراهيم تم إطلاق سراحه بالضمانة المالية ومقيد بالحضور في كل أسبوع للمحكمة، وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
واتهمت المنسقية، بعض النازحين الذين انضموا لمليشيات الدعم السريع، بفتح بلاغات “كيدية” ضد النازحين بالمعسكر.
وأصدرت المنسقية بياناً (الثلاثاء) تلقته (صوت الهامش) ثمنت فيه، دور قاضي محكمة نيالا وسط، في إطلاق سراح المعتقلين، مضيفاً أن ذلك يساهم في بناء بصيص أمل في إطلاق سراح جميع النازحين المعتقلين في سجون نيالا، وشطب البلاغات الكيدية المدونة في “نيابة الولاية ونيابة محلية بليل” ضد العشرات من النازحين بمعسكر كلمة وغيرها من المعسكرات.
ودعا المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل شرفاء الوطن اصحاب الضمير الإنساني الحي الوقوف خلف النازحين القابعون حتى الآن في سجن كوبر بنيالا وباق.
ويشكي النازحين بمعسكر كلمة بمدينة نيالا، من مضايقات ومطارات أمنية، وبجانب فتح بلاغات كيدية ضدهم، من قبل منسوبي النظام البائد.