الخرطوم _ صوت الهامش
أعلنت لجنة الأطباء المركزية فرعية “الجنينة”،عن إرتفاع العدد الكلي لقتلى أحداث الجنينة، إلى(87) قتيلاً 191 جريحاً،وأكدت أن الجرحى والمصابون يتلقون الرعاية الطبية بمستشفى الجنينة التعليمي ومستشفى السلاح الطبي ومستوصف النسيم.
وتشهد الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور،منذ يوم السبت الماضي اعمال عنف واقتتال قبلي،أودى بحياة العشرات وجرح المئات،بجانب تشريد الاف المواطنين وحرق جزء من مخيم “أبوذر” للنازحين.
وأكد بيان صادر من اللجنة طالعته “صوت الهامش” أن ت فرق الإمداد لا تستطيع الوصول إلى المخازن نسبة للصعوبات الأمنية حيث تعرضت اليوم عربات الإمداد والاسعاف إلى إطلاق نار أثناء محاولتها الوصول إلى مخازن منظمة الصحة العالمية دون حدوث إصابات، وقد نفدت بالفعل الكثير من أصناف الأدوية والمستهلكات الأخرى.
كما أن اعداد العاملين قليلة جداً وتعمل لساعات طويلة دون راحة مسنودة بفرق من متطوعي الهلال الأحمر السوداني في ظل عدم قدرة الكثير من العاملين على الوصول إلى المرافق الصحية ، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي والإمداد المائي عن المدينة بما في ذلك المستشفيات.
وأشارت انه اذا سارت الامور بهذه الطريقة دون تدخل عاجل فإن الخدمات الطبية ستنهار لا محالة خلال أيام قليلة في كل المدينة،وادانت اللجنة بأغلظ العبارات الاعتداءات التي طالت المرافق الصحية والكوادر العاملة كإستهداف مجمع السلطان تاج الدين الطبي بقذائف ال RBG واستهداف مستوصف الرحمة التخصصي والاستهداف المتكرر للفرق الطبية.
وبينت إن حياد المنشآت الصحية والعاملين فيها ليس موضع شك ولا نقاش وان استهدافها يعد سلوك همجي لا يمكن تبريره تحت كل الظروف،وحثت السلطات الولائية والاتحادية بأن يصحو ضميرها وتتدارك الموقف بوقف هذا العبث ومقابلة الاحتياجات الإنسانية العاجلة بمسؤولية و بالسرعة المطلوبة.