بقلم : أ.أنـس كـوكـو
kukunoba@gmail.com
صدق بما قيل : (عندما يوسد الأمر إلي غير أهله يكون الإنهيار وشيكاً حتمياً ) . إي حوار من الحوارات (الوثبية ) يتخبط ويحدث بها (بشه وزمرته ) إعلامياً بعد إخراجه من جوف بطنه بسناريوا أخر في (ساحتها الخضراء) وسط المدينة الخرطومية ؟. ، شئ يحير في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن من نزاعات وإضرابات ، في وقت المواطن السوداني مطحون ومنهار بإفعاله نهجه (الخبيثة ). عن ذاك الزمان (ماضيه وحاضره ) لن تري بعد إي ثماراً أجلبه هذا النظام للوطن . كي نشهد أيضاً عنه طيلت أعوام إنقلابه (الشؤم ) . معاناه لم يسبقه تاريخ عالم الكون الإنساني . شعب يعاني جوعاً لا (حبة زيت ) في (موية فول ). نزوحاً ولجؤاً وإعتقالاً وقيوداً بلا حدود . ناهيك بأنه يمارس أبشع أنواع القهر والدمار إستهدافاً للمواطن البسيط ، يقتله بطاً وعلناً . لا أكل لا دواء لا علاج (وعافية بال ) . لا تعليم (مجاني ).لا كهرباء لا رعاية لا تنشئة إجتماعية (لقصر والمتشردين المتجولين وذو الحاجات الخاصة والعاطلين ).لا تنمية متوازنة لا بشرية لا إستدامة . لا حضارة تقدمية لا إزدهار ورفاهية.لا دبلوماسية لا سمعة (تركت ).لا إنسانية لا مسؤلية . إضراب أطباء وتعليم وإرتفاع أسعار ونقابات ومعاشات وكمان(نفايات ) من أجل هذا الإنسان . بلد يقاد بحكم بلا قانون بل بدستوره الأحادي الممنهج . الكل (يعاني ) منذ عمره .ولا يزال يعاني ويعاني ويمل من متربصي السرطان وسلاطين (الإستبداد ).أبهذه المخرجات خرجت بها ومن معه (شبه، الجار والمجرور) لتبقي الوصايا كما يتزاعمونه بـ (994 وصية ) كحلاً شاملاً لجلة المشكلات السودانية ؟. ولكن ! . هل يصدق (مريض يقوم بتشخيص حاله بنفسه ؟ . ) . وبهذا هل تعني هذا دستوراً إنتقالياً جديداً ملزماً لكل من ينتمي للوطن ؟. ثم ماذا عن خارطة الطريق الموقعة ؟.وما هي مواقفكم للحلول المتبعة بفتح المسارات لجوانبه الإنسانية لمواطني إقاليم النزاع ؟. في وقت أكدوا فيه : (دون خجل ) ان الذين إمتنعوا عن حوارهم يفقدون الثقة في تنفيذ مخرجاتها . فان كنتم أهلاً لثقة (فلنري عن تنفيذ أولؤيات حلحلة المشكلات من دون وصايا وضمان ). فالايام بيننا ولنا ألف رأي . نطالع كالأخرون : (من اليوم واللحظة السودان أصبح سوداناً جديداً ) . لا يعقل هذا يا (بشه ) بما تجهره علناً بلسان حالك (المريض كلياً ) ديناً وروحاً وجسداً بقوليك هذا علي الملأ !. أين أنت ومن معك عن الحقوق والمواطنة ؟. ناهيك عن تبنك / كم لرؤية (السودان الجديد )هذا !.
كلا وحاشا لمن لم يذم بقولاً أو يكتب عن هؤلاء (القوم ، ) عن مخرجات إدمان الفشل . قالوا: (( أدروب جاء ممثل لجبهة الشرق في حوار وثيقة الوثبة.. واحد نائب جبنه في الإستراحة أداهو سيجارة “مارلبورو “.. قام بعد شوية النائب سأل أدروب : ما رايك في الديمقراطية ؟ . أدروب قال ليهو: والله أحسن من البرنجي !. (تقول لي حوار وطني !. ) . عن هذا الموقف كتبت ، بالأمس جلسة في أحده الـ(جمبات ) لتناول شاي (فرنساوي + حجر ) بطعم مزاق عنب نعنان (لزوم تزبيض دماغ ). إذ يمر بنا فخامة الرئيس (ميارديت ) وهو يطوف علي مركب مكشوفة ، متفقداً أهله ما بعد (الإشاعات الكاذبة ) فوقف له شعبه وكل من كان معبراً ما (بحرية وتحية وإجلال ) مجرد رؤيتهم للرئيس . ما بعد المرور ، عودنا لإماكنا . إذ إلتفت إلي : (أم الشارع /الكل) (صاحبة المهنة الشريفة ) لهن التحية أين ما وجدوا ، فقلت : (يهو ده الرئيس) تقول لي : (بشه بتع السودان داك !.) فردت لي : هو كمان (الحاصل له شنو ؟. ) فقلت لها : إتخيلي (ختم ) حواره بنفسه وبس كده !. فإذ تسألني : وأنتوا وين من هذا الحوار ؟ . فقلت : يهو ده الحصل تقولي شنو . وعلي طول جاءت ردها : (إجي إجــي ) يا الدفـنوا أم بـارح قـام صنقـر !! . والله صحيح … القادر الله .. بعد ده كله قالوا: إنها المرحلة الأولية لتحديد المشكلة بنسبة نجاح (90% ) . والله يا (جماعة ) ده لا يعني حوار ؟..يا الدفنوا قام صنقر . وألقاءكم وين وكيف ؟ .