الخرطوم _ صوت الهامش
أنهي إجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان الذي التئم اليوم برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير، اجتماعه دون تحقيق مطالب الشعب السوداني في رحيل النظام الحاكم.
ويأتي هذا الاجتماع الطارئ في ظل استمرار تدفق آلاف المواطنين صوب القيادة العامة للجيش السوداني، منذ ظهر أمس السبت، منادين بإسقاط النظام الحاكم .
ودعا تجمع المهنيين السودانين وحلفائه من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني، المحتجين البقاء في ساحات شارع القيادة العامة للجيش حتي إسقاط النظام.
ورأس البشير ببيت الضيافة (الأحد) اجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني بكامل هيئته.
وأكد المجلس وفقاً لتعميم صادر عن رئاسة الجمهورية اطلعت عليه (صوت الهامش) ، علي أهمية جمع الصف الوطني وتحقيق السلام وضرورة الاحتكام لصوت العقل لتجنيب البلاد الانزلاق نحو الفتن.
وقال التعميم أن المجلس أطلع علي تقارير مفصلة حول الوضع السياسي والأمني الراهن واتخذ جملة من التدابير التي من شأنها تعزيز السلام والاستقرار بالبلاد.
ولفت المجلس ان المحتجين يمثلون شريحة من شرائح المجتمع التي يجب الإستماع الي رؤيتها ومطالبها ، مشيراً إلي حرص الحكومة علي الإستمرار في الحوار مع كافة الفئات بما يحقق التراضي الوطني.
ونجح آلاف السودانيين في كسر الحصار الأمني والقمع المفرط وتمكنو من الوصول لمبني القيادة العامة للجيش السوداني، مطالبين بإسقاط النظام الحاكم.
ووصل عدد القتلى وسط المتظاهرين قد ارتفع إلي ستة أشخاص بعد وفاة أحد الموظفين برصاص طائش ببناية قريبة من مقر القيادة العامة للجيش السوداني.